الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الصحافيين التونسيين تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين في لبنان وفلسطين

نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 12:21 )
جنين- معا- استنكرت جمعية الصحافيين التونسيين الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين العاملين في لبنان وغزة والتي كان آخرها الاعتداء على مصور تلفزيون فلسطين ومصورة مجلة الجرس في لبنان.

وأشار بيان صادر عن الجمعية وصلت نسخة منه وكالة "معا" الى تواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وفلسطين بغطاء ودعم أمريكيين, الى جانب تواصل استهداف الصحفيين وآخرهم الزميل إبراهيم العطلة مصوّر التلفزيون الفلسطيني الذي تعرّض إلى طلق ناري في قطاع غزّة أصابه بالشلل, وكذلك الزميلة اللبنانية ليالي نجيب مصوّرة مجلّة الجرس التي قضت إثر قصف صاروخي استهدف فريقها الصحافي في جنوب لبنان.

واعتبر البيان الانتهاكات الاسرائيلية بأنها تمثل جرائم حرب من وجهة نظر القانون الدولي.

ودعت جمعية الصحافيين التونسيين في بيانها إلى إرسال بعثة تقصّي الحقائق المشكّلة بمقتضى الفصل 90 من البروتوكول الأول الخاص بحماية ضحايا النزاعات الدولية المسلّحة إلى لبنان وفلسطين للتحقّق من حصول انتهاكات خطيرة للبروتوكول ولمعاهدات جنيف.

كما دعت إلى قيام الدول الأطراف في معاهدة جنيف بالإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين قضائيّا ومعهم من وقف في اجتماع روما ضدّ إقرار وقف لإطلاق النار ومن وقف ضدّ إدانة السلطات الإسرائيلية إثر القتل المتعمد لأربعة من أعضاء القوات الأممية بما وفّر للجيش الإسرائيلي غطاء لمواصلة عدوانه وسفك دماء الأبرياء.

كما عبرت الجمعية عن دعمها الكامل للتحرّكات التي يقوم بها الاتحاد الدولي للصحافيين "الفيج" في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت وسائل الإعلام والزملاء الصحافيين في لبنان وفلسطين، وتواصلا مع مشاركتها مع باقي مكوّنات المجتمع المدني في المسيرة التي دعا لها الاتحاد العام التونسي للعمل يوم الاثنين 24 يوليو الجاري تضامنا مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعما لمقاومتهما الباسلة للعدوان الإسرائيلي والتي رفعت خلالها شعارات ترفض استهداف الصحافيين.

كما أكدت الجمعية على أهميّة انخراط كافّة الصحافيين التونسيين في عمليّات المدّ التضامني مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهتهما للهجمة البربرية الإسرائيلية.