افتتاح المؤتمر الطبي الدولي الاول في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 25/11/2010 ( آخر تحديث: 25/11/2010 الساعة: 21:31 )
بيت لحم - معا- افتتح في قاعة مركز بيت ساحور الطبي، يوم أمس، في مدينة بيت ساحور، المؤتمر الطبي الدولي الأول، الذي تنظمه لجان العمل الصحي، لمناسبة انتهاء التحضيرات والأعمال الإنشائية لافتتاح مستشفى الشهيد الدكتور احمد مسلماني، وذلك بدعم ورعاية بطريركية اللاتين في القدس، وشركة بيت جالا للصناعات الدوائية، وشركة التأمين الوطنية.
وافتتح المؤتمر الدكتور رؤوف عازر مدير مركز بيت ساحور الطبي، بحضور وفد فرنسي من الأطباء المتخصصين والمرموقين، مثل البروفيسور ميشيل ريفيل رئيس قسم علاج أمراض الروماتيزم والعلاج الطبيعي في مستشفى كوشان في باريس، والبروفيسور دي بينييه ، والبروفيسور لاكاو، والبروفيسور دير فيل، والبروفيسور ديفونتيس، والبروفيسور نتالي فيريير، الدكتور محمد رزق مدير الصحة في محافظة بيت لحم، وعشرات الأطباء العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس.
ورحب الدكتور عازر بوفد الأطباء الدولي، والمشاركين في فعاليات المؤتمر، وثمن جهودهم للمشاركة في فعاليات المؤتمر التعليمية والتدريبية، وأكد أن أهمية المؤتمر تكمن في الشروع في بناء علاقة وشراكة علمية و طبية لتشجيع التعليم المستمر والبحث العلمي، وذلك بهدف رفع المستوى المهني لدى الأطباء الفلسطينيين، ومن أجل تقديم خدمات طبية أفضل للجمهور الفلسطيني.
وأكد الدكتور محمد رزق على أهمية تطوير وتقدم دور القطاع الصحي والخاص في فلسطين، مشيرا أن وزارة الصحة الفلسطينية تنظر إلى مقدمي الخدمات الصحية الغير الحكومية، وفي وكالة الغوث الدولية كشركاء أساسين في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وقال الدكتور رزق " نحن نقدر الخطوة المميزة في لجان العمل الصحي لتنظيمها هذا المؤتمر الطبي الأول، بمشاركة أطباء فرنسيين معروفين دوليا، مؤكدا أن فعاليات المؤتمر ستساهم في رفع المستوى الطبي للمشاركين، ومستوى الخدمة الطبية التي يقدمها القطاع الخاص للمواطنين.
وشكر الدكتور رزق الشركات الفلسطينية الداعمة لتنظيم مثل هذا المؤتمرات الطبية والأنشطة التي ينظمها القطاعين الطبي الخاص والحكومي.
وأكدت الدكتورة فيريير التي زارت فلسطين أكثر من مرة على أهمية انعقاد هذا المؤتمر، ومشاركة وفد الأطباء الفرنسيين في فعالياته، موضحة أن هذه المشاركة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني، و من أجل مساعدة مرضى الروماتيزم بسبب نقص الأخصائيين في هذا المجال.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني بحاجة لهذا الدعم الطبي، وخاصة في ظل مواصلة إسرائيل بناءها للجدار العازل، مؤكدة أن هذه المؤتمرات تساهم في إعطاء فرصة للأطباء الفلسطينيين من أجل الإطلاع على أخر التطورات الطبية والعلمية في العالم.
وعبر البروفيسور ريفيل عن سعادته لمشاركته في المؤتمر الطبي الدولي الذي تنظمه لجان العمل الصحي ومركز بيت ساحور الطبي، موضحا أن مشاركته تأتي لاهتمامه الخاص القضية الفلسطينية منذ 30 عاما، وبأهمية تقديم الخدمات الصحية الملائمة للشعب الفلسطيني.
وقال أن هذا المؤتمر هام جدا كونه يشكل فرصة لتدريب الأطباء الفلسطينيين، والإطلاع على أحدث البحوث العملية، كما ويفتح نافذة للمشاركين على العالم الخارجي.
وبعد جلسة الافتتاح قدم الأطباء الفرنسيين محاضرات طبية متخصصة في مجال أمراض الروماتيزم، والتأهيل، وعلم الوبائيات، والدم والأورام، والغدد، والأنف والأذن والحنجرة، وذبابة أريحا، وآخر المستجدات في تشخيص وعلاج مشاكل البلعوم، وخاصة لدى المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة، وفقر الدم، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض السكري.