المبادرة تحذر من خطورة التعاطي مع فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة
نشر بتاريخ: 26/11/2010 ( آخر تحديث: 26/11/2010 الساعة: 14:12 )
رام الله -معا- حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من خطورة التعاطي مع فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تمثل بدعة اسرائيلية للالتفاف على حق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال واقامة دولته المساقلة كانلة السيادة لا سيما بعد اقرار قانون الاستفتاء العنصري الاسرائيلي والوعود الاميركية برزمة مساعدات وضمانات لاسرائيل.
وقالت المبادرة ان اي حل مؤقت وجزئي جديد سيتحول الى حل دائم ونهائي وسيحول فكرة الدولة كاملة السيادة الى حكم ذاتي هزيل على بانتوتانات على اقل من 40% من مساحة الضفة الغربية بحيث تلقى اسيرة للاحتلال وان اي حل جزئي كفكرة الدولة المؤقتة سيكون بمثابة منح اسرائيل الوقت لتصفية عناصر القضية الفلسطينية وعلى راسها حق شعبنا في القدس عاصمته لدولته المستقلة وحق عودة اللاجئين والحق في اقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
واكدت المبادرة الوطنية "ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" وان التجربة الاليمة لاوسلو و17 عاما من المفاوضات والاتفاقات الجزئية كافية لاقناع اي كان برفض الحلول الانتقالية والجزئية .
واضافت حركة المبادرة الوطنية ان البديل للانسداد الجاري في المفاوضات ليس التراجع امام التصرفات الاسرائيلية بل مواجهتها والعمل على تغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية ودعم صمود الناس واستنهاض حركة التضامن الدولية واستعادة الوحدة الوطنية وهذا يتطلب على الصعيد الدولي انتهاج سياسة الدبلوماسية المقاومة واعلان الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس ومطالبة العالم الاعتراف بها وبحدودها لفرض امر واقع لمواجهة الامر الواقع الاسرائيلي .
وطالبت حركة المبادرة الوطنية بلقاء وطني جامع يجمع الاطراف الفلسطينية كلها لمناقشة المخاطر الاستراتيجية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية بما يتلائم مع المسؤولية التاريخية للقوى الفلسطينية وقياداتها لمواجهة التحديات التي تتطلب ان يرتفع الجميع فوق المصالح الفئوية والحزبية من اجل المصلحة الوطنية العليا.