علماء فلسطين يحرمون ترك الفلسطينيين واللبنانيين في المذبح ويدعون دول عدم الانحياز الوقوف مع المذبوح لا الجلاد

غزة- معا- وجه علماء فلسطين نداء إلى كافة الوزراء والمسلمين في العالم التحرك الفعلي لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني والتوقف عن الشجب والاستنكار قائلين إنه ذهب أوان الاختلاف الفقهي والمذهبي لكن وآن الأوان لاجتماع الكلمة والتصدي للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على المسلمين ونقطة مراكز قواهم.

ودعا علماء فلسطين دول عدم الانحياز ومجلس الأمن إلى إصلاح العين الأخرى على حد تعبيرهم والوقوف مع المذبوح, لامع الجلاد مطالبين المؤسسات العالمية وحقوق الانسان اعادة النظر فيما يحدث.

جاء ذلك في بيان تلاه الشيخ عماد حمد خلال مؤتمر صحافي عقده علماء فلسطين في مقر وكالة "رامتان" بغزة اليوم السبت لدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ورفض العدوان الإسرائيلي.

وقال العلماء:" يحرم على المسلمين ترك الفلسطينيين واللبنانيين في المذبح وحدهم, في ظل هذه الأحداث يجب بذل المال والدم وكافة وسائل الدعم المالي والإسلامي والإعلامي في هذه الأزمة ".

وثمن علماء فلسطين موقف حزب الله في لبنان والأمين العام له السيد حسن نصر الله وموقف المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكل مجاهد صادق على أرض العراق وأفغانستان مطالبين بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم بالمال.

وأعرب علماء فلسطين عن أملهم في أن يكون لهذه النداءات جدوى في العالم داعية إلى ضرورة أن يقود الشرع السياسة لا يتبعه.

ومن جهته دعا الشيخ خالد خطاب الإعلام والمراكز الثقافية توضيح معالم مايقوم به الاحتلال الإسرائيلي من دسائس لإخراج الشعوب الإسلامية من الأخلاق الإسلامية ودخول الثقافة الغربية عليها, مبيننا أن ما يميز الإسلام هو الأخلاق وهي التي تدعو المؤمن مساندة أخيه المؤمن وأن هذا ما بدأ يتغير بدخول الثقافة الغربية على ثقافة الإسلام.