الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحصاء: 45.3% من أصحاب المؤسسات المستطلعة آراؤه يفيدون انخفاض انتاج مؤسساتهم خلال شهر أيار 2006

نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- أعلن لؤي شبانة رئيس الإحصاء الفلسطيني اليوم السبت أن 45.3% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية المستطلعة آراؤهم يفيدون بأن أداء مؤسساتهم من حيث الإنتاج في شهر حزيران 2006 أصبح أسوأ مما كان عليه خلال شهر أيار 2006، مقابل 33.9% منهم أفادوا بأنه لم يطرأ أي تغيير.

واعتبر 93.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية، الأوضاع السياسية الحالية العامل الأهم في التأثير على تكاليف الإنتاج بواقع 90.5% في باقي الضفة الغربية و100% في قطاع غزة. وأن 88.6% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير ارتفاع أسعار وتكاليف الإنتاج بواقع 83.5% في باقي الضفة الغربية و100% في قطاع غزة.

كما أكد 81.3% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير مصاريف النقل على تكاليف الإنتاج (74.0% في باقي الضفة الغربية و96.6% في قطاع غزة).

وتشير النتائج إلى اعتماد المؤسسات المصدرة على السوق الإسرائيلي والسوق المحلي، حيث أظهرت النتائج أن 54.8% من مبيعات منتجات باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتم تصديره إلى داخل الخط و36.2% يتم تسويقها في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأظهرت النتائج أن 79.0% من أصحاب المؤسسات المصدرة من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة لإسرائيل يستخدمون البيع المباشر للزبون كقناة توصيل للصادرات ويفيد 5.9% منهم أن عملية التوصيل تتم من خلال مكتب للمؤسسة داخل السوق الإسرائيلية، وأشار 7.6% من أصحاب المؤسسات المصدرة للأسواق الإسرائيلية إلى أن قناة التوصيل للسوق الإسرائيلية تتم من خلال موزع أو وكيل فلسطيني يقوم بالتوزيع داخل السوق الإسرائيلي ويستخدم 20.2% من أصحاب المؤسسات الموزعين أو الوكلاء الإسرائيليين كقنوات توصيل للسوق الإسرائيلي، فيما أشار 8.5% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن قناة التوصيل إلى الأسواق الإسرائيلية هي قنوات أخرى لم يفصح عنها أصحاب المؤسسات.

وبينت النتائج إلى أن أصحاب المؤسسات المصدرة يستخدمون اكثر من وسيلة لإيجاد الزبائن في سوق التصدير حيث أفاد 95.8% انهم استطاعوا إيجاد الزبائن بواسطة علاقات واتصالات شخصية، فيما أفاد 69.2% إلى التنظيم ذاتي من قبل الشركة لزيارات تجارية للأسواق المستهدفة كوسيلة في إيجاد الزبائن (74.1 % في باقي الضفة الغربية، 25.0% في قطاع غزة). وأضاف 84.2% من أصحاب المؤسسات إلى أن وسيلة الوصول إلى أسواق التصدير كانت من خلال اتصال بادر إليه الزبون بشكل تلقائي . ومن ناحية أخرى أفاد 40.8% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى تمكن المؤسسة من أيجاد الزبائن في سوق التصدير من خلال القيام بدراسات السوق. من جانب تشير النتائج إلى ضعف استخدام تكنولوجيا المعلومات في إيجاد الزبائن في سوق التصدير حيث أفاد 20.0% إلى التعرف على الزبون من خلال شبكة الإنترنت (22.2% في باقي الضفة الغربية، بينما لم تشر الآراء لهذه الوسيلة في قطاع غزة). ويتضح من النتائج أعلاه أن العوامل الذاتية تلعب العامل الأكبر في تسويق المنتجات وإيجاد الزبائن في سوق التصدير.

فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (حزيران، 2006)، توقع 17.3% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية فقط أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن وذلك بانخفاض مستوى التفاؤل عن الشهر الذي سبق بنسبة 37.0%، في حين توقع 59.2% منهم أن أوضاع منشآتهم ستكون أسوأ بشكل عام.

أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر تموز 2006 تدني لمستويات التفاؤل، حيث توقع 36.7% (24.5% في باقي الضفة الغربية و64.1% في قطاع غزة) منهم انخفاض المستوى خلال شهر تموز، ويتوقع 53.7% (62.0% في باقي الضفة الغربية، و34.8% في قطاع غزة) بقاء مستوى التشغيل على نفس مستواه الحالي.

كما أظهرت النتائج أن 18.3% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر تموز 2006، وتوقع 56.8% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 24.9% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان خلال شهر حزيران 2006، حيث يشير ذلك إلى انخفاض مستوى التوقعات بنسبة 34.6%.

وعلى صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 4.5% في قطاع غزة، أي بانخفاض مستوى التفاؤل بنسبة 87.3%. في حين يتوقع 6.7% أن لا يطرأ أي تغير على وضع المؤسسات، بينما توقع 88.8% من المبحوثين أن الوضع سيكون أسوأ خلال الأشهر الستة القادمة. بالمقابل تشير النتائج إلى أن 24.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل أي بانخفاض مستوى التفاؤل بنسبة 33.1%، مقابل 29.5% يتوقعون انخفاض إنتاج المؤسسات و 36.0% يتوقعون أن لا يطرأ أي تغير على إنتاج المؤسسات الصناعية خلال الأشهر الستة القادمة في باقي الضفة الغربية.

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 10.0% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بينما أشار 36.7% منهم إلى توقعات بأن مستوى التشغيل سينخفض خلال الستة أشهر القادمة.

فيما يتعلق بمستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 20.4% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بينما توقع 52.9% منهم انخفاض حجم المبيعات.

وأظهرت توقعات 67.7% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل يرى 16.8% أن السبب الرئيسي يعود إلى أسباب أخرى تنحصر في إغلاق المعابر واختلاف المواسم بالإضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالأوضاع الأمنية والحواجز.

ويشير أصحاب المؤسسات الصناعية إلى تعدد الصعوبات التي تمثل عائقا أمام عملية التصدير حيث أشار 57.2% من أصحاب المؤسسات المصدرة في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المؤسسة تواجه عوائق بسبب عدم انتظام وصول المواد الخام، فيما أشار 72.3% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن انتظام وصول الصادرات يعتبر من عوائق عملية التصدير.

وأضاف 61.3% إلى أن إمكانية السفر والدخول للأسواق الخارجية شكلت عائقا أمام عملية التصدير. وشكل توفر ضمانات الدفع من قبل الزبون عائقا إضافيا في وجه عملية التصدير حيث بلغت النسبة 56.3% (56.1% في باقي الضفة الغربية، 58.3% في قطاع غزة).

وأشار 90.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية و قطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 88.0% بذلك في باقي الضفة الغربية و95.5% في قطاع غزة.

كما أشار 70.9% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 29.1% بوجود منافسة أجنبية.

وقد تباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 58.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 96.5% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية.

و فيما يتعلق بالتشغيل أشار 25.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر حزيران 2006، بينما أشار 68.2% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع 77.0% في باقي الضفة الغربية، و48.3% في قطاع غزة.

كانت هذه هي النتائج الأساسية للدورة السابعة عشر لمسح اتجاهات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية لشهر حزيران 2006، الذي تم تنفيذه خلال الفترة 2-22/7/2006 عن شهر الإسناد الزمني حزيران 2006،

ويأتي هذا المسح بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية، حيث بلغ حجم العينة لهذا المسح 372 منشأة (منها 262 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و110 في قطاع غزة).

ونوه رئيس الإحصاء الفلسطيني إلى أنه تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، حيث تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.