الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نجل رابين يُعد "مبادرة سلام اسرائيلية" تقابل "المبادرة العربية"

نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 15:25 )
بيت لحم - معا - "مبادرة سلام إسرائيلية" مقابل "مبادرة السلام العربية" التي طرحت عام 2002، هي آخر تقليعة إسرائيلية يستعد لتقديمها يوفال رابين نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتسحاق رابين الذي اغتاله شاب يهودي عام 1995.

ويشارك في إعداد المبادرة رجل الأعمال الإسرائيلي والناشط الاجتماعي كوبي هوبرمان، حسب ما جاء في مقالة نشرها الاثنين على الموقع الإلكتروني بيتر ليمون "الليمون المر".

ويقترح رابين وهوبرمان أن تبادر الحكومة الإسرائيلية بدل الرد على مبادرة السلام العربية أن تعرب عن قبول المبادرة ولكن من خلال تقديم مبادرة موازية يطلق عليها مبادرة السلام الإسرائيلية.

وكان الاثنان قد أمضيا عدة أشهر في الترويج للمبادرة بين الشخصيات السياسية، والأكاديمية، ورجال الأعمال في إسرائيل وفي الوقت ذاته استطلعوا ردود فعل الساسة العرب لتلك المبادرة بصورة غير رسمية.

ومن المقرر أن تنشر تفاصيل المبادرة باللغات الإنجليزية، والعربية، والعبرية قريبا، وتقوم المبادرة مبدئيا على النقاط التالية:

1- قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967 وتبادل أراض بنسبة واحد لواحد.

2- تكون القدس عاصمة للدولتين مع ترتيبات خاصة في منطقة الحوض المقدس.

3- الاتفاق على حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين داخل الدولة الفلسطينية (مع استثناءات رمزية).

4- الاعتراف المتبادل بالهوية القومية للدولتين على أن يكون ذلك من خلال المفاوضات وليس شرطا مسبقا.

5- التأكيد على ما جاء في إعلان استقلال إسرائيل عام 1948 بخصوص المساواة في الحقوق المدنية للمواطنين العرب داخل دولة إسرائيل.

6- إجراءات أمنية طويلة الأجل تشارك فيها عناصر دولية.

وعلى صعيد المسار السوري تقترح المبادرة إنهاء الصراع من خلال انسحاب تدريجي من هضبة الجولان وصولا إلى حدود 1967 مع تبادل مناطق بنسيبة واحد لواحد ويرافق ذلك إجراءات أمنية مشددة.

وعلى الصعيد اللبناني يقترح رابين وهوبرمان إجراءات أمنية مشددة على الحدود الدولية القائمة أصلا.

كما تتضمن المبادرة ثلاثة عناصر أخرى تقوم على آلية أمنية إقليمية لمواجهة المخاطر الإقليمية، إضافة إلى رؤيا للتطور الاقتصادي في الإقليم، إلى جانب السعي نحو الوصول إلى اعتراف متبادل إقليميا وعلاقات طبيعية.