الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: إرتفاع وتيرة الاستيطان خلال الاسبوع الماضي

نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- أوضح تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض اليوم السبت، استمرار التصعيد في السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة المتمثلة في هدم منازل الفلسطينيين والإعتداء على ممتلكاتهم والإعتداء على أماكن العبادة، خاصة في منطقتي القدس والأغوار.

واشار تقرير الأستيطان الاسبوعي للإسبوع الرابع من تشرين الثاني من 20/11/2010، تصاعد المخططات الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة ومعالمها ومقدساتها، وازدياد عمليات التضييق والخناق على المواطنين الفلسطينيين، حيث وصلت الى مراحل "خطيرة جدا"، كما هو الحال في منطقة الأغوار الفلسطينية في انتهاك "صارخ" لمواثيق حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

في محافظة القدس، صادق مجلس الوزراء الاسرائيلي خلال جلسته الأسبوعية، على خطة لمواصلة حفرياته قي باحة حائط البراق "المبكى" والمنطقة المحيطة بها، وتقدر تكلفة هذه الخطة بما لا يقل عن 85 مليون شيقل من أجل تطويق المسجد الأقصى بمد استيطاني تهويدي.

واشار التقرير الي استنأف اسرائيل لمشروع بناء سكة حديد القدس بطول 14 كم والذي يخترق المدينة من شرقها الى غربها، من أجل تعزيز قبضة التهويد الإسرائيلية على المدينة المحتلة، كما وهدم الاحتلال للمرة الثانية بركسات زراعية وجرفت أراضي تعود لعائلة "العيساوي"ن وهدمت معرشات زراعية وحظيرة خيل وجدار استنادي للمواطن ماهر محيسن ببلدة العيسوية وسط القدس.

واوضح التقرير ان الاحتلال سلم اخطارات وأوامر هدم جديدة لعدد من المنازل في البلدة بحجة عدم الترخيص، كما استولت الجماعات اليهودية المتطرفة بمساندة جنود وشرطة الإحتلال على منزل المواطن "علي القراعين" بحي جبل المكبر بدعوى ملكيتها للمبنى.

وفي حزمة شرق القدس، دمرت جرافات الإحتلال 6 مشاتل زراعية ومتجرين لبيع الرخام والحجر وآخر للببناء تعود لـ نادر صلاح الدين، ومحمد سالم ومالك عبد الكريم، وصامد الخطيب وجميل صلاح الدين وعفيف الخطيب، وهدمت متجرين لبيع الحجر تعودان لـ أحمد طقاطقة ومحمد عبد الرحمان، ومحل أثاث يعود للمواطن رياض عامر.

كما هدم جرافات الإحتلال منزل المواطن عزيز عبد الرحمان زبلح بحي الطور بحجة البناء غير المرخص، كما وأخطرت مواطنين بهدم حظائر أغنامهم في بلدة قطنة شمال غرب القدس وأمرت باغلاق مكب نفايات البلدة لتوسيع الجدار.

وفي محافظة أريحا والأغوار اشار التقرير ان الاحتلال هدم مسجد قرية يرزا وعشرة منازل شرقي مدينة طوباس، وهدمت وجرفت بركسات للسكن والماشية وارتكبت "مجزرة" بحق المواشي والثروة الحيوانية في قرية أبو العجاج تعود ملكيتها لعشيرة (آل دعيس) لصالح توسعة مستوطنة "مسواه" المقامة على أراضي قريتهم.

وفي محافظة نابلس، اقتحم مستوطنين قرية يانون وتعرضوا للمواطنين وممتلكاتهم، وهاجم مستوطنون من مستوطنة "شيلو " مزارعي قرية قريوت وهاجموهم وطردوهم ومنعوهم من حراثة أرضهم، كما جرف عشرات المستوطنين من مستوطنتي "شفوت وراحيل وشيلو" أراضي مواطني قرية جالود تقدر مساحتها بـ 50 دونم واستولوا عليها.

وذكر التقرير ان المستوطنين اعتدوا على المواطن عبد الحميد توفيق "54 عاما" من قرية قصرة جنوب نابلس بالضرب، وصادر مستوطنو مستوطنة "ظهر الجبل" عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف وسيجوها بأسلاك معدنية، كما وهاجم مستوطنو مستوطنة "قدومي" المواطنين في قرية كفر قدوم بالأسلحة الرشاشة والأعيرة النارية.

وفي محافظة سلفيت، أقدمت سلطات الإحتلال على جرف وتدمير الطرق المؤدية لمنطقة النويطف "شارع الحرية" في بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت لمنع المواطنين من التوجه الى منطقة النبع المحاذية لبؤرة "خفات يائير" الاستيطانية شمال البلدة، كما هدمت منشآت زراعية وجرفت أراضي وطرق زراعية في منطقة (أبو عمار ) ودمرت مشروع قناة وبرك تجميع المياه.

وفي منطقة واد قانا في بلدة دير استيا صادرت قوات الاحتلال أنابيب بلاستيكية، كما شرع مستوطنو مستوطنة "علي زهاف" المقامة على أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط بتوسعة المستوطنة وجرفوا مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بشجر الزيتون وسوا الأرض وبلغت مساحة التجريف أكثر من 100 دونم، كما جرف مستوطنو مستوطنة "رحاليم" أراضي مواطني قرية الساوية المقامة على أراضيهم لصالح توسعة المستوطنة.

وفي محافظة بيت لحم داهمت قوات الإحتلال منطقة "خلة حجه" شرق بيت فجار جنوبي بيت لحم، وصادرت معدات ثقيلة وهي عبارة عن جرافة وحفار (باجر ) وماكنة نشر تعود للمواطن أحمد سعد.

في محافظة الخليل، هدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي في خربة الديرات ببلدة يطا منزل الشقيقين اياد ومحمد مصلح محمد العمور بحجة عدم الترخيص.

واستمرت أيضا عمليات اقتحام للبلدات والقرى والمدن في مختلف محافظات الضفة الغربية، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين، وأصيب عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، وبيت أمر وفي محافظتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية.