تتوالى مآسيهم: مبعد آخر يُحرم من وداع شقيقه قبل الرحيل
نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 12:57 )
غزة- معا- تتوالى مآسي مبعدي كنيسة المهد بعد 9 أعوام في أماكن إبعادهم في قطاع غزة ودول أوروبية دون أن ترى قضيتهم طريقا للحل.
ولم يودع مبعدو كنيسة المهد أحباء لهم أصبحوا في ذمة الله، بعضهم فقد أحد والديه أو أحد أشقائه، وكذلك لم يشارك هؤلاء البالغ عددهم 26 مبعدا في غزة و13 في دول أوروبية عائلاتهم بالمناسبات السعيدة أو الأعياد أو حتى المناسبات الوطنية إلا عبر الهواتف والرسائل واخيرا عبر شبكة الانترنت.
فقد توفي عصر أمس الجمعة المواطن جميل مصطفى خليل (61 عاما) الشقيق الأكبر للمعبد صامد خليل من محافظة بيت لحم، وبالطبع توفي دون أن يرى شقيقه منذ 9 اعوام.
ويحاول المبعدون منذ 9 اعوام لفت أنظار القادة الفلسطينيين إلى قضيتهم ومأساة بعدهم عن ذويهم إلا أن ذلك لم يحلها رغم أن بعضهم يعاني أمراضاً وآخرين توقفت السلطة عن دفع ايجارات سكنهم.