معرض الصناعات الفلسطينية 2010 وطن واحد بدون حواجز
نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 12:53 )
رام الله- معا- يرى اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية الفلسطينية، ان مهمته هي خدمة وتطوير الغرف وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق يقيم الاتحاد معرض الصناعات الفلسطينية 2010 في منتزه البيرة، وسط الساحات الخضراء والحدائق.
وقال جمال جوابرة مدير معرض الصناعات، يشمل القطاع الصناعي في فلسطين ما يزيد على 17000 منشأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تعتبر أغلبية هذه المنشآت ملكية عائلية خاصة، %90 من المنشآت الصناعية لديها أقل من عشرة موظفين، وهي فرصة أمام العائلات الفلسطينية "للافتخار" بما تصنعه أيدي أبنائهم.
واضاف جوابرة قائلا، بالرغم من أن الصناعات الفلسطينية مرت خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاكل والصعوبات، التي أثرت بشكل مباشر عليها، إلا أنها صمدت وتعايشت مع مثل هذه الظروف وكيفت نفسها للاستمرار في ظل أوضاع غير مستقرة ونمت وتطورت، واقتصادنا الوطني مبني في الأساس على هذه الصناعات.
وحول أهم الشركات المشاركة في المعرض، اعتبر جوابرة بأن كل الشركات على قدر عال من الأهمية، وهي تمثل كافة القطاعات، منوهاً الى أن إدارة المعرض حرصت على مشاركة مختلف القطاعات في الضفة الغربية وقطاع غزة مضاف إليها الصناعات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، "ليكون المعرض رسالة للجميع بأننا وطن واحد ولن تفرقنا أية حواجز أو حدود".
وقدم جوابرة شكره وشكر اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، لهيئة الشؤون المدنية التي ساعدت في الحصول على تصاريح لـ 53 رجل أعمال واقتصادي من الأردن، يمثل الوفد الغرف التجارية والصناعية في الأردن، وتوقع أن يقوم الوفد الأردني خلال أيام المعرض، بالتشبيك مع رجال أعمال فلسطينيين، وفتح أسواق جديدة للصناعات والمنتجات الفلسطينية داخل السوق الأردني.
وأشار أن إدارة المعرض أعدت برنامجاً للوفد الأردني، سيشمل زيارات ميدانية لعدد من المصانع، ليتمكنوا من مشاهدة عملية الإنتاج عن كثب في تلك المصانع ومدى تطورها تكنولوجيا وفنيا.
يشار الى أن وزير الاقتصاد الوطني د. حسن ابو لبده، سيقوم يوم غد بافتتاح معرض الصناعات الفلسطينية 2010، والذي سيستمر على مدى أربعة أيام في منتزه البيرة، والذي تنظمه الغرف التجارية الزراعية الفلسطينية واتحادها العام بالتعاون مع التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني ووكالة التنمية الدولية الكندية والبنك الإسلامي للتنمية والراعي الرئيسي للمعرض شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية - جوال.