الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو زنيد: تصاعد اعتداءات الاحتلال بالقدس تؤكد عدم وجود نية للسلام

نشر بتاريخ: 27/11/2010 ( آخر تحديث: 27/11/2010 الساعة: 13:03 )
القدس- معا- أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب جهاد أبو زنيد، عدم نية الإحتلال الإسرائيلي بإحلال السلام والإستقرار بالمنطقة، بإستمرار إعتداءاتها وجرائمها اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس.

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي اليوم السبت، "إن تزايد الإعتداءات والممارسات التي يتبعها جنود الإحتلال على الحواجز والمعابر المحيطة بالقدس، وحرمان المقدسيين حقوقهم المشروعة والمكفولة، وفق القوانين والأعراف الدولية، إنما هو أكبر دليل على مضي الإحتلال قدما نحو تدمير وإفشال كافة الجهود التي تبذلها الأطراف الدولية والقيادة الفلسطينية بإحلال السلام والإستقرار والأمن بالمنطقة".

وأضافت أنه في ضوء تزايد هذه الإجراءات غير المبررة والتي تنم عن عقلية مترسخة لدى الإحتلال، وتخبط في السياسة التي تتبعها حكومة نتنياهو الاسرائيلية، ودليل على فقدانها شرعية ما تقوم به من إجراءات على الأرض والمأزق الحقيقي الذي تعاني منه هذه الحكومة "العنصرية" من المجتمع الدولي.

وأكدت أبو زنيد أن تفرد جنود الإحتلال بالمواطنين المقدسيين على الحواجز خاصة ما يجري على معبر قلنديا ومخيم شعفاط من إعتداءات يومية بحق الأطفال والنساء، يؤكد على وجود ضوء أخضر من حكومة الإحتلال بإتباع سياسة عرقلة وصول المقدسيين إلى المدينة، وحرمانهم من أبسط الحقوق.

وشددت لى أن التسهيلات التي يعلنها الإحتلال ما هي إلا للتسويق الإعلامي ولتضليل الرأي العام العالمي، في ظل ما يجري على الأرض من سياسة الإذلال والتنكيل على الحواجز.

ووجهت النائب أبو زنيد مطالبة "عاجلة" للمجتمع الدولي وخاصة الإدارة بضرورة التحرك "الفوري" لإنقاذ المقدسيين من إعتداءات الإحتلال، ووضع حد لكافة الممارسات غير المبررة وسياسة المصادر والإستيلاء على المنازل في مدينة القدس.