الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكلاسيكو يأسر قلوب الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 13:38 )
بيت لحم- معا- وجدي الجعفري- ينتظر الشارع الرياضي الفلسطيني بشغف كبير، مباراة الكلاسيكو الاسباني، التي ستجمع الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب "كامب نو"، اليوم الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس، وذلك في ختام الأسبوع الثالث عشر من الدوري الاسباني لكرة القدم.

وكالة "معا" التقت بعدد من الرياضيين الفلسطينيين، لأخذ أرائهم وتوقعاتهم للمباراة، اللذين قالوا...

عبد المجيد حجة الأمين العام لاتحاد كرة القدم، قال... الأنظار مشدودة من قبل الرياضيين الفلسطينيين لمباراة الكلاسيكو باعتبارها قمة بين قطبي الكرة الاسبانية برشلونة وريال مدريد، وستكون بالتأكيد مباراة ممتعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وانا كمشجع لنادي ريال مدريد أتمنى بالتأكيد فوز الريال.

حجة المنهمك في عمله، في ظل الثورة الرياضية التي أحدثها اللواء الرجوب، قال انه بالصدفة لا يوجد اليوم مباريات في الدوري الفلسطيني، وهذا سيعطيه بعضا من الوقت لمتابعة مباراة الكلاسيكو بين أفراد العائلة، مشيرا ان اهتمامه من حيث المسؤولية ينصب اتجاه الدوري المحلي اكثر من الدوري الاسباني.

أما إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، المنشغل كثيرا في هذه الفترة بمتابعة دوري غزة، الذي يسير بخطى ثابتة، قال ... انا احد عشاق النادي الملكي، وان الشباب الرياضي الفلسطيني يتابع بشغف مثل هذه المباريات، واتمنى ان نرى مباراة تليق بالفريقين.

وأشار انه يتابع اللقاء مع العائلة المنقسمة الى قسمين بعضهم يشجع الريال والأخر برشلونة، وتابع قائلا... انه يحدث في بعض الأحيان شد عصبي بين افراد العائلة اثر المباراة ولكن عندما تنتهي ينتهي كل شيء والروح الرياضية تفوز بالنهاية.
وعن توقعاته للقاء قال انه يتوقع ان يكون التعادل سيد الموقف.

جورج غطاس رياضي مخضرم ونائب رئيس اتحاد كرة القدم السابق كان له رأيا آخر حيث اعتبر ان الشارع الرياضي الفلسطيني يعطي اهتماما مبالغا فيه لمثل هذه المباريات، وقال: اهتمامنا في هذه المباريات اكثر من الازم، ويجب ان يكون الاهتمام في المباريات المحلية أكثر من الدولية، صحيح إننا نستفيد من اداء اللاعبين خلال المباريات مثل الكلاسيكو الا ان ذلك لا يعني ان نعطيهم كل هذا الاهتمام.

وأشار انه لا يوجد لديه تعصب لنادي على حساب الأخر، وقال انه يجلس هو والعائلة يتابعون المباراة ولا تهمة النتيجة بقدر ما يهمه اللعب الجميل.

اما ابراهيم الصباح مدير عام التأهيل والتدريب في وزارة الشباب، قال: لعل من ابرز الأسباب التي تؤدي الى هذا الاهتمام في الكلاسيكو هو شغف الرياضيين الفلسطينيين بالرياضة حيث اننا لسنوات طوبلة حرمنا في الرياضة وبالتالي هناك طاقات مدفونة عند شعبنا عبر ويعبر عنها باشكال عدة منها هذا الاهتمام بالكلاسيكو بالإضافة الى قوة الدوري الاسباني كما ان الفريقين يضمان أفضل النجوم.

وتمنى الصباح الفوز لفريقه فريق البرشا بالرغم من انه قال ان الفريقان يمتلكان مؤشرات الفوز.

والصباح يفضل متابعة المباراة في البيت بجانب العائلة فالأولاد كما قال يشجعون برشلونة بل يتعدى الأمر ذلك الى ارتدائهم قمصان الفريق كما كثروا من الأسئلة عن نواحي معينة اضطر للإجابة عليها بالرغم من متابعتي للقاء.

والجنس اللطيف بتابع ايضا بأحر من الجمر مثل هذه اللقاءات، حيث قالت سامية شعبان عضو رابطة الصحفيين الرياضيين، انها تتمنى فوز برشلونة بنتيجة كبيرة، معتبرة ان أجمل اللحظات متعة في متابعة مباريات كرة القدم عندما تتابع مثل هذه اللقاءات مع عائلتها وأقاربها الذي بالعادة ما يجتمعون في منزل خالها.

آلاء مطرية، صحفية فلسطينية، اعتبرت هذا اللقاء من أهم اللقاءات العالمية، لما للفريقين قاعدة جماهيرية كبيرة، لدى الشارع الرياضي الفلسطيني والعربي، وما يحويان من نجوم كبار امثال كريستيانو رونالدو وميسي، وقالت ان النتيجة لا تهمها بقدر ما بهمها متابعة مباراة ممتعة، يقدم فيها الفريقان مستوى طيب يليق بسمعتهم.