المجلس الوطني يطالب بمزيد من الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 12:01 )
القدس - معا - تحل في التاسع والعشرين من تشرين ثاني ذكرى قرار تقسيم فلسطين عام 1947، والذي بات يعرف باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 1977.
يأتي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل التحرر والاستقلال هذا العام، في ظل تعثر عملية المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، جراء استمرار حكومة نتنياهو بسياساتها الاحتلالية ومواصلة بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس.
وفي هذه المناسبة، ثمن المجلس الوطني الفلسطيني عالياً الإجماع الدولي المتضامن مع القضية وحقوق الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية خاصة الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي مؤخراً الذي طالب بوقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967، والذي تبعه بعد ذلك عدد كبير من دول العالم التي أبدت تضامنها وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وبهذا فقد أصبح وقف الاستيطان مطلباً دولياً وليس مطلباً فلسطينياً فقط.
واعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن ايمانه بأن حل الصراع لا يتم إلا من خلال تسوية عادلة على أساس وجود دولتين تعيشان جنباً الى جنب بأمن واستقرار وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين على أساس القرار 194، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية والأخلاقية للضغط على إسرائيل للقبول بمبدأ حل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
واعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن تقديره لمواقف القوى المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم التي تدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، ومساندتها الشجاعة ووقوفها الى جانب السلام باعتباره خيارا استراتيجيا لحل الصراع في المنطقة.