الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ليلى خالد تلتقي رئيس نيكاراغوا ورئيسة الوزراء وتناقش الوضع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 13:19 )
نيكاراغوا- معا- لتقت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في زيارة لها لجمهورية "نيكاراغوا"، الرئيس دانييل اورتيغا رئيس جمهورية نيكاراغوا، ورئيسة المواطنة والاتصال الداخلي "رئيسة الـوزراء" وروساريو "زوجة الرئيس دانييل أورتيغا"، وحضر اللقاءان سفير فلسطين في نيكاراغوا محمد سعدات وعددا من الوزراء والمستشارين.

وشرحت خالد الوضع في فلسطين وما تتعرض له الساحة الفلسطينية من مخاطر، مبينة موقف الجبهة الشعبية من كافة التطورات الحالية خاصة ما يتعلق بالمفاوضات منذ أوسلو وحتى الآن وكذلك حول الانقسام الفلسطيني وخطورته على المشروع الوطني.

وأكدت خالد أن مواجهة مخاطر المفاوضات أو الإنقسام، لا يتم إلا عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطيني على أسـس ديمقراطية وإنهاء الانقسام والالتزام بوثيقة الوفاق.

وتناولت خالد السياسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الاستيطان والاستمرار في بناء الجدار والحصار على قطاع غزة وإستمرار اعتقال ما يزيد عن ثمانية آلاف اسير، مؤكدة أن هذه السياسات لا يمكن مواجهتها إلا بالوحدة والمقاومة بكافة أشكالها.

وأكدت أن مفتاح الحل لهذا الصراع هو عودة اللاجئين بناءا على قرار الأمم المتحدة 194 والانسحاب الكامل لقوات الإحتلال من كافة الأراضي المحتلة بما فيها القدس، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشادت خالد بالموقف الثوري لنيكاراغوا بقطع علاقتها "بإسرائيل "إبان الحرب على غزة.

بدور أكد الرئيس اورتيغا دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة والإستعداد لتقديم كل أشكال الدعم السياسية في المحافل الدولية.

وأكد على العلاقة الوثيقة بين الجبهة السندينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واستعداد الدولة والجبهة لتقديم كل أشكال الدعم للجبهة الشعبية.

وقال اورتيغا إن القيادة والشعب النيكاراغوي لن ينسى دور الجبهة الشعبية الداعم للجبهة السندينية أبان الثورة ضد حكم سوموزا في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، موجهاً تحياته للجبهة الشعبية قيادة وكوادر وللأمين العام احمد سعدات في سجنه.

وتحدث الحضور مطولاً حول علاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجبهة السندينية التاريخية منذ السبعينيات، هذه العلاقة التي تعمدت بالدم باستشهاد باتريك اورغويللو (شهيد فلسطين ونيكاراغوا) عام 1970 خلال مشاركته بعملية اختطاف طائرة العال الإسرائيلية مع ليلى خالد.

بدورها شرحت روساريو الوضع في نيكاراغوا بعد انتصار الثورة التي قادتها الجبهة السندينية ضد سوموزا، والإنتقال إلى ثورة البناء عند استلام الجبهة للسلطة.

وأشارت إلى الاستفزازات من قبل كوستاريكا على الحدود بينهما، مبينة أن الاجتماع الأخير للدول الأمريكية لم يكن منصفاً في التصويت على الخلاف بالنسبة للحدود باستثناء موقف فنزويلا الداعم لنيكاراغوا.

واعتبرت أن هذا التجمع للدول الأمريكية فقد مصداقيته، ذلك أن ترسيم الحدود بين الدول لا يتم إلا من خلال محكمة العدل العليا في لاهاي والأمم المتحدة.

وأكدت روساريو على استعداد نيكاراغوا الكامل لتقديم كل اشكال الدعم لنضال الشعب الفلسطيني.

وقدمت خالد هدية للرئيس أورتيغا بمناسبة عيد ميلاده الذي صادف خلال الزيارة 11 نوفمبر 2010، كما قدمت له بوستر للشهيد باتريك اورغويللو في الذكرى الأربعين لاستشهاده الذي أصدرته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

فيما قدمت لـ روساريو ثوباً فلسطينياً اعتبرته رمزاً لنضال المرأة الفلسطينية.