الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمن المقالة يمنع وفدا رئاسيا فتحاويا من دخول غزة

نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 08:18 )
غزة - معا-منع الامن التابع للحكومة المقالة في قطاع غزة قياديين بارزين في حركة فتح من دخول غزة اليوم .

هذا ما اكده عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لمكتب معا في غزة .

وقال الافرنجي ": فوجئنا انا وروحي فتوح بعد اجتياز الحاجز الاسرائيلي بقليل أن ضباط الامن بالحكومة المقالة الذين تحدثوا الينا اعربوا عن اسفهم وانهم مضطرون لمنعنا من دخول القطاع لان هناك تعليمات من أعلى المستويات السياسية ".

واوضح الافرنجي ان الوفد مكلف من الرئيس ابومازن لعقد لقاءات مع كافة الجهات بما فيها حماس من اجل تهيئة الاجواء للمصالحة و للاطمئنان على احوال الناس ولمعرفة المشكلات القائمة والمساعدة في حلها ".

واضاف" ان هذه الزيارة كانت مقررة قبل اسبوعين ولكن بسبب حوار دمشق وخوفا من ان تؤثر هذه الزيارة على مباحثات دمشق تم تأجيلها".

وتابع القيادي الفتحاوي ": لقد بلغنا ضباط المقالة على ايرز بان هذا المنع لا يخدم المصالحة وان الوفد جاء لغزة من اجل الحرص على المصالحة الوطنية و ان هذا الوفد ليس بديلا عن الوفد المحاور في دمشق بل عاملا مساعدا له".

وقال الافرنجي انهم لم يتصلوا باحد من قيادات حماس لانه لا توجد حاجة للاستئذان من اجل دخول الوطن .

واشار الى ان الوفد سيعود للرئيس اليوم ليضعه في صورة ما حصل و انه في انتظار الموقف الذي سيصدر عن الرئيس ليتم التحرك على اساس هذا الموقف.

من جانبها حملت وزارة الداخلية المقالة كامل المسؤولية لحركة فتح بسبب ما وصفته بالمجزرة التي تقوم بها الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ضد نشطاء حماس.

ودعت الوزارة المقالة الى ضرورة الافراج عن كافة المعتقلات والمعتقليين وخاصة السيدة تمام ابو السعود المحتجزة في سجون السلطة.

وقال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو ان حركة فتح تتحمل مسؤولية عدم دخول قياداتها لغزة بسبب اصرارها على اعتقال تمام ابو السعود

و أضاف النونو في بيان صحفي وصل لوكالة معا "ان حركة فتح بإصرارها على استمرار اعتقال المربية تمام ابو سعود تتحمل مسؤولية عدم دخول قيادييها الى قطاع غزة إذ وتوضيحا للحقائق حول زيارة وفد قيادي من حركة فتح الى قطاع غزة فقد طلب قبل عدة ايام بعض الوسطاء من الحكومة المقالة الموافقة على زيارة الوفد وتم ابلاغهم بوضوح ان على حركة فتح تقديم بادرة حسن نية واحدة وهي اطلاق سراح تمام أبو سعود قبل الزيارة ولم يصلنا أي رد حول الموضوع الى ان وصل القياديان الى معبر ايرز دون اطلاق سراح ابو سعود بل تضاعفت حملة الاعتقالات في صفوف المواطنين بشكل كبير مما دفع الى عدم السماح لهما بالدخول في ظل هذا الاستهتار بالحالة الوطنية."