المؤتمر الأول للعلاقات العامة والاتصال ينطلق الثلاثاء في جامعة النجاح

نابلس -معا- تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء أعمال المؤتمر الأول للعلاقات العامة والاتصال في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، وبحضور كلّ من اللواء جبرين البكري محافظ نابلس وممثلاً عن رئيس الوزراء، ومعالي د. حسن أبو لبدة وزير الاقتصاد الوطني، ورجل الأعمال الفلسطيني السيد منيب المصري، ود. رامي الحمد لله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والسيدة أمل ضراغمة المصري رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ومدير عام شركة أوغاريت للتسويق والاتصال.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورّات والأفكار والتقنيّات في مجالات العلاقات العامة والاتصال والإعلان على الصعيدين المحلي والدولي. ويُعتبر هذا المؤتمر الأول في فلسطين الذي يخصّص لنقاش دور قطاع الاتصال والعلاقات العامة والإعلان كقطاع اقتصادي هام في تعزيز صورة فلسطين الخارجية وبث رسالة مغايرة دعماً للقطاعين الاقتصادي والاجتماعي بما في ذلك القضية الفلسطينية، كما أنه الأول من نوعه في فلسطين كمؤتمر صديق للبيئة في إطار تعزيز المسؤولية الاجتماعية.

ومن أبرز المتحدثين خلال المؤتمر معالي د. حسن أبو لبدة وزير الاقتصاد الوطني، د. غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي، السيدة ميساء حرب الملحق الثقافي والإعلامي في سفارة دولة فلسطين بدولة الإمارات العربية المتحدة، السيد سامي مشعشع المتحدث باسم وكالة الأونروا، السيد ديفيد روبنسون رئيس جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط، السيد محمود الخطيب المستشار الإعلامي في اتحاد المنتجين العرب بدولة الإمارات، السيد خوليو دو لاجواربا مدير الإعلام في الشرطة الدولية، والإعلامي لطفي الزعبي في مجموعة MBC الإعلامية، وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر كل من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وجامعة النجاح الوطنية المستضيفة للمؤتمر، وإلى جانب متحدثين من الناصرة وشفا عمرو، وممثلي الجهات المساندة والصحفيين العرب والأجانب. كما سيشارك في المؤتمر نخبةٌ من المسؤولين والشخصيات الفلسطينية والخبراء الإعلاميين العرب والدوليين، مثل الإعلامية البارزة السيدة ميسون عزّام معدّة ومقدمة البرامج في قناة العربية.

وثمّنت السيدة أمل ضراغمة المصري اهتمام دولة رئيس الوزراء بموضوع المؤتمر كونه يتناول قطاعاً اقتصادياً هاماً، كما شكرت كلاً من محافظ نابلس ورئيس جامعة النجاح لاهتمامها وتعاونهما الحثيث لإنجاح استضافة نابلس والجامعة لهذا المؤتمر، وكذلك توجّهت بالشكر للسادة مجموعة الاتصالات الفلسطينية وصندوق الاستثمار الفلسطيني لرعايتهما للمؤتمر، وكذلك الرعاة الإعلاميين وكافة الشركاء وكلّ من ساهم وأبدى تعاوناً لا مثيل له من شركات وخبراء محليين ودوليين لإنجاح أهداف المؤتمر الأول في فلسطين وفي هذا المجال خصوصاً.

وأكدت ضراغمة المصري "إنه المؤتمر الأول للعلاقات العامة في فلسطين من حيث طرح هذا الموضوع للمرة الأولى في بلدنا، متخذاً طابعاً وطنياً ودولياً، وسيؤسّس لإطار من التفاهمات والتبادل ما بين الشركات والمؤسسات، كما سيسهم في نضوج قطاع العلاقات العامة والاتصال على مستوى الوطن، وهو الأول أيضاً من ناحية المشاركات حيث سيجمع تحت مظلته جميع الفعاليات المحلية العاملة في مجالات العلاقات العامة والاتصال والإعلانات والتسويق وإدارة الحدث، بشكل يبرهن على تكامل هذه الأدوار، بالإضافة إلى المشاركات الدولية والإقليمية، كما أننا سعينا ليكون هذا المؤتمر وللمرة الأولى في فلسطين صديقاً للبيئة، إيماناً بالمسؤولية الاجتماعية لهذا القطاع في جانب حماية البيئة".

وأكدت أيضاً أن هذا المؤتمر يُعدّ بمثابة المؤتمر الأول الذي يسلّط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه قطاع الاتصال في تكوين الرأي العام، في عالم أصبحت فيها وسائل الاتصال الحديثة متنوعة ومتطورة وقادرة على الوصول إلى الملايين من الجمهور بسرعة فائقة، مضيفة أن قطاع الإعلان والاتصال والعلاقات العامة في فلسطين هو قطاع اقتصادي هام ومؤثر، ويجب التعامل معه على هذا الأساس وخاصة بعد التطور الكبير الذي شهده في السنوات القليلة الماضية.

بدورها أكدت اللجنة المنظمة والمساندة للمؤتمر أنه يشجّع على التعاون ما بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل للإعلان والاتصال والعلاقات العامة بالإضافة إلى تحفيز التعاون المهني ما بين الشركات نفسها التي تعمل في هذا الحقل.

وأشار القائمون على المؤتمر والشركاء فيه إلى أن ما يميّز أعمال المؤتمر أنه سيمثل أكبر تجمع وطني للمتخصصين في مجالات التسويق والإعلان والذين يجسدون الرافعة الأساسية للتجربة الفلسطينية في هذا المجال، كما سيبرز المؤتمر القدرة المحلية على خلق كوادر مؤهلة وتطويرها في هذا القطاع، والتفاعل الإيجابي مع جميع الشرائح الاقتصادية والمجتمعية، إلى جانب إبراز تكامل عمل هذه الشركات مع المؤسسات الحكومية وسائر شركات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية، بما سيُسهم في بناء اقتصاد فلسطيني قابل للحياة والتطوّر وقادر على تغيير الصورة النمطية لجلب الاستثمارات إلى فلسطين.

وسيتناول المؤتمر عدداً من المواضيع أهمها دور القرار السياسي في تغيير الصورة النمطية عبر الحملات الإعلامية والإعلانية، وتغيير الصورة النمطية في عدة مجالات مثل صورة المرأة العربية، ودور العلاقات العامة على المستوى الحكومي، بالإضافة إلى طرق مواضيع هامة حول موقع العلاقات العامة في المنهاج الجامعي، وأهمية تنظيم قطاع الاتصال عبر إيجاد جمعيات للعلاقات العامة والاتصال. كما سيناقش المؤتمر مواضيع مختلفة تتعلق بأهمية التخطيط الاستراتيجي الإعلاني، وصورة فلسطين الخارجية ودور الإعلام والإعلان في صقلها، وصناعة الإعلان في فلسطين ونسبة الاستثمار في هذا القطاع، وأهمية تفاعل الجهات الرسمية مع قطاع الاتصال في التأثير على الرأي العام.

ويُقام المؤتمر بتنظيم من شركة أوغاريت وشركة ماسترز وإكسبرتس، وبرعاية كل من مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وبدعم كل من شركة الأرز، والشركة العالمية للتأمين، وشركة عجاوي. بالإضافة إلى رعاية إعلامية من شركة إعلام تام وشركة Business Focus ومجلة فلسطين This week in Palestine، والموقع الإخباري الاقتصادي "مالكم". وبالتعاون مع شركات: زووم، وسكاي، وبال إكسبو، وV&V، وتيربو، وإنترتيك، وزين، وبلو بل، وبانوراما، وزينا تيك، و Gasman Production.