فياض يستقبل وفداً برلمانياً بريطانياً
نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 18:53 )
رام الله-معا- استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض صباح اليوم، وفداً برلمانيا بريطانياً ترأسه عضو البرلمان السيد ريتشارد بوردن، وذلك في مقر رئاسة الوزراء في رام الله، حيث أطلعهم على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والتي كان آخرها قيام قوات الاحتلال بتدمير طريق الحرية في قراوة بني حسان، وهدم بيوت المواطنين في قرية أبو العجاج في الأغوار، وتدمير بركسات ومسجد أهالي يزرا في منطقة طوباس، وذلك في الوقت الذي تُطلق فيه يد المستوطنين لممارسة أعمالهم الارهابية ضد أبناء شعبنا وممتلكاته، ومصادر رزقه، واعتبر فياض أن الحكومة الإسرائيلية هي عنوان هؤلاء المستوطنين والمسؤولة عن ممارساتهم.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الممارسات تستدعي من المجتمع الدولي التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وضمان إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وشدد فياض على أن مواصلة إسرائيل لسياستها الاستيطانية ومحاولاتها تقويض جهود السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، يشكل عائقاً جدياً أمام الجهود الدولية المبذولة لإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية وقادرة على تحقيق أهدافها في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قد التقى ظهر اليوم بوفد نرويجي ترأسه الأمين العام لحزب العمال النرويجي السيد ريموند جوهانسون بحضور نائب وزير الخارجية النرويجي السيد أسبين بارث، وممثل مملكة النرويج لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السيد تور وينسلاند حيث وضعهم رئيس الوزراء في صورة الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة الوطنية، وإصرارها على المضي قدماً في تنفيذ خطتها لاستكمال بناء مؤسسات وركائز دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وخلق وقائع ايجابية على الأرض، كما أطلعهم على التقدم الذي تحرزه السلطة الوطنية في مختلف المجالات.
وفي وقت لاحق استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السيد توني بلير.