الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سها فلسطينية الانتماء برشلونية التشجيع

نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 20:59 )
بيت لحم- معا- عمر الجعفري- الريال أم برشلونة؟ سؤال سألناه للعديد من الاشخاص الذين نلتقي بهم قي هذه الايام في ظل حمى الكلاسيكو... وسائل الاعلام تتحدث عن اهتمام عربي غير مسبوق بالمباراة التي تجمع الغريمين التقليديين الريال والبرشا اين تقف الفتاة الفلسطينية من هذه الاحداث وما هو دورها وما هي ثقافتها الرياضية وهل تشجع وتتفاعل كما الاخرين ام هي رهينة المحبسين.

في احد شوارع رام الله التقينا بالسيدة سها طه فقالت:
من اهم الامور التي جذبتني للدوري الاسباني هو رفده بالعديد من نجوم الكرة العالميين وخاصة اللاتينيين منهم المشهورين بالاداء الرائع والالعاب الكروية المتنوعة، كما ان قرب الثقافة الاسبانية من العربية بحكم التاريخ ساهم في هذا الجذب، اضافة الى المتابعة العالمية والاهتمام الاعلامي اللامتناهي لهذا الدوري وتغطية فعالياته بنقل المباريات والتحليلات واللقاءات والتوقعات.

وتشجع السيدة سها فريق برشلونة، أما عن اسباب هذا التشجيع فقالت: ان هذا التشجيع له اسبابه فأجنحة الفريق من مدافعين ومهاجمين وخط الوسط كل له دوره المخطط بذكاء وهذا تشهد له المباريات السابقة غالبا ، فالهدف لا يصنعه فرد وانما يصنعه الفريق، فالدفاع يشكل حائط صد منيع والوسط يهتم بصنع التمريرات للمهاجمين ويتكفل هؤلاء بمرمى الخصم، بمعنى ان الفريق يلعب بلا مركزية.

وردا على سؤالنا لمن الفوز في المباراة؟ فقالت: المساواة في الامكانيات والقوة بين العملاقين الريال والبرشا موجودة والمباراة المرتقبة ستكون مفتوحة للتكهنات والتوقعات لذلك يصعب التنبوء مع اني متفائلة بانتصار البرشا لكن هناك تخوف من اعتمادية جوارديولا على ميسي كعنصر هجومي فعال بنسبة عالية تفوق اقرانه المهاجمين الاخرين بأضعاف وقد يجد ميسي نفسه مجمدا من دفاع الريال ويضطر البارشا عندها الى الهجوم بربع طاقته الهجومية، لكن اتمنى ان يتحرك مهاجمو البارشا كما عودونا بحيث يجعلوا مدافعي الخصم في حيرة وصعوبة في المتابعة فهذه الطريقة تقتل اي تكتيك للريال اذا ما اعتمد على الرقابة الفردية لمهاجمي البرشا.