حجه: الإنتقالات الشتوية في موعدها

القدس- معا- ناصر العباسي- قال العقيد عبد المجيد حجه الأمين العام للإتحاد الفلسطيني بكرة القدم رداً على سؤال بخصوص انطباعات اتحاد الكرة باستئناف دوري القدس للمحترفين بعد فترة التوقف القصرية بسبب إنشغال المنتخبين الأول والأولمبي فقال: في البداية نتوجه بالتهاني لشعبنا وقيادتنا ولأسرتنا الرياضية الكبيرة قيادة ولاعبين وجماهير وحكام وإعلاميين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وقد تخلص شعبنا من ظلم وظلام الاحتلال المقيت، والانقسام السياسي الأبشع والأكثر مقتا.

أما بخصوص استئناف دوري القدس للمحترفين، فإننا نعتقد أن التوقف كان اضطرارياً بالنسبة للاتحاد والأندية أيضا في ظل برنامج مشاركات المنتخبات الوطنية الأولمبي والأول، وربما كانت الآراء مختلفة بشأن انعكاسات فترة التوقف على وضعية الفرق، ولكن عودة الدوري وضمان انتهاء فترة الذهاب في الوقت المحدد ودون ضغط في البرنامج والجدولة أمر يحسب للاتحاد ولاستعداديه وجاهزية أنديتنا وإداراتها التى نجزم أنها على أعلى درجات المسؤولية تجاه المصلحة الوطنية الرياضية قبل صالح فرقها. وتابع يقول إن عودة الفرق الى المباريات بهذا الحماس والقوة وبما تحقق من نتائج في الميدان يؤكد للاتحاد ولجميع المراهنين أن الأندية وكادرها الفني والإداري لم يتركوا الحبل على الغارب خلال فترة التوقف، بل كانوا خير أمين مؤتمن على أعادة التقييم والإستثمار الجيد لضمان العودة وبزخم وتألق مشهود.

لا تسمحوا لثلة بتشويه كبرياء الجماهير ..!!
وحول الرسالة التي يوجهها الإتحاد للجماهير الرياضية التي تزحف إلى ملاعب محافظات الوطن أوضح حجه أن أجمل ما في المباريات والأعراس الرياضية التي تحفل بها مياديننا الخضراء وفي كل محافظات الوطن هي صورة هذه الجماهير العاشقة للرياضة وفرسانها الاكثر نبلاً ألا وهم اللاعبون، وان كان لنا من رسالة خالصة أمينة لهذه الجماهير التي تمثل جيشا يعتد به حيثما كانت لحظات الاختبار، فهي رسالة تقدير ومحبة وتشجيع أولا، وثانيا هو رجاء حار لروابط المشجعين وكبار مسئولي المشجعين مفاده " لا تسمحوا لثلة من الأدعياء والغوغاء بأن تشوه كبرياء هذه الجماهير وصورتها الحضارية المجبولة بعناء السفر وتجاوز حواجز الاحتلال المجرم خلف فرقنا ولاعبينا مهما كانت ذرائعها وهي كاذبة، لا تسمحوا لمن يندس بينكم ليتخذ منكم متراسا لسوء خلقه وخليقته ومخرجات لسانه ، ولا تتركوا هؤلاء يمروا مرور الكرام عليكم محققين هدفين في نفس الوقت، الإساءة لكم أولا، وتلبية هدف من أوعز لهم للتخريب والظهور في الصور كنجوم ، ولنحترم مشاعر الحكام والأمن والمسؤولين بعدم الإساءة لأي منهم بشكل يرتد علينا وبما لا يقبله كريم وصاحب مروءة وشهامة".

لرجال الإعلام الرياضي .. كل المحبة والتقدير
وعقب تميز الإعلام الرياضي في تغطية أحداث الدوري قال حجه: لفرسان الإعلام وجيشه الوفي كل المحبة والتقدير والثناء لما يبذلونه من جهد ، ونحن لن نقول للإعلاميين بأنهم كفوا ووفوا مهما قاموا به، لأننا نثق أن لديهم مخزونا من الملكات والدراية والإنتماء ما يليق بحجم الواجب الملقى على عاتقهم تجاه إنجاح هذا الدوري الوليد في أحلك الظروف، ولديهم من الإيمان ما يدفعهم لأن يجعلوا من أقلامهم ورسائلهم الإعلامية الرياضية المتسلحة بصورة الرياضي الفلسطيني وإبداعاته أسنة ورماح تسمل عيون الحقد والحصار في كل الميادين والسوح ، ونافذة أمل ونور لكل محبي وعشاق فلسطين وشعبها وفرسانها الرياضيون.
فلتكونوا للوطن كل الوطن، وللرياضة بكل رياضييها دون التقوقع من حيث مكانكم لدينا في السدرة والصدر.

الإنتقالات الشتوية في موعدها ...
وبخصوص فترة الإنتقالات الشتوية قال حجه تبدأ فترة الانتقالات الشتوية من تاريخ 1/1/2011 ولغاية 28/1/2011 كما تقرر لها منذ بداية الموسم وتناسقاً مع مواعيد الفيفا ، وهذه الفترة وما سيرافقها من مجريات وإجراءات محكومة بلوائح الاتحاد والتعليمات الرسمية المعلنة في مجال شروط الانتقال والتسجيل وإعادة القيد لجميع الأندية والفرق، والقاعدة لنا في هذا الشأن الالتزام بالتعاقدات والنظام للمحترفين ، والتراضي ما بين الأندية واللاعبين الراغبين في انهاء العقود وبما لا يخل بشرط وجود 16 عقد احترافي لكل فريق.

كأس المحترفين استكمالاً للشروط الإحترافية
وعن بطولة الكأس التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء ومدى الإستفادة منها أوضح بطولة الكأس هي البطولة الأولى على صعيد المحترفين والتي سيتم التسلح بها للتوافق مع جزء من الشروط الاحترافية الضامنة لمشاركة أنديتنا المحترفة في البطولات القارية والتي نرى أنها حق واستحقاق لها، وأنديتنا وخاصة الصفوة والإبطال ليست أقل شأنا وإمكانات من الكثير من الاندية التي تشارك في تلك البطولات ، وهنا نحيي إدارات الأندية والفرق التي أبدت كامل جهوزيتها واستعداديها لخوض غمار هذا التحدي الجديد وبصورة احترافية.

وفي نهاية حديثه اختتم حجه حديثه بالقول : من الواجب والإقرار بالجميل أن نتوجه إلى رجال الأمن والشرطة الذين يسهرون على أمن وحماية الجماهير والمباريات بعظيم الشكر والتقدير والاحترام.. فهم جزء أصيل من الصورة الحضارية التي نرسمها في الملاعب، وعلينا أن نحترم التزامهم بأداء واجبهم وفق الأصول.. وهذا جزء من احترمنا لذاتنا وهويتنا.