الجبهة الديمقراطية بطوباس تناقش القضايا الحيوية والمهمة بالمدينة

طوباس- معا- أكد كوادر وأعضاء منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة طوباس على أهمية التنسيق بين "اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن الأغوار من خطر التهويد والاستيطان" ومؤسسات م.ت.ف تحديدا دائرة (ملف الاستيطان) بهدف تنسيق المواقف والفعاليات لإعطاء مزيد من الزخم والفاعلية للدور الشعبي دفاعا عن خطر الاستيطان وتهويد الأغوار.

جاء ذلك خلال لقاء موسع ضم الهيئة التنظيمية للجبهة الديمقراطية في المدينة، جرى خلاله ناقش جمله من القضايا الحيوية والمهمة على صعيد المدينة، والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قرى الأغوار وعمليات الهدم والتجريف لمنازل المواطنين، ومناقشة البلاغ الختامي الصادر عن إعمال الدورة الأخيرة للجنة المركزية للجبهة.

فقد دعت الهيئة إلى التصدي للهجمة الإسرائيلية المتواصلة على ممتلكات ومقدرات أبناء الشعب وذلك من خلال تفعيل الدور الشعبي في إطار لجان المقاومة الشعبية المنظمة، حيث دعا في هذا السياق بسام مسلماني عضو القيادة المركزية للجبهة، رئيس "اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن الأغوار من خطر التهويد والاستيطان" إلى ضرورة التصدي لمشاريع التهويد والاستيطان الإسرائيلية بكل الوسائل الممكنة وتوسيع نطاق حركة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان والتهويد، وتوفير مستلزمات الصمود لأبناء الشعب.

من جهة ثانية ناقشت الهيئة مجمل القضايا التنظيمية والجماهيرية لعموم منظمات الجبهة في محافظة طوباس.

وكما تمت مناقشة أداء كتلة الوحدة الطلابية في جامعة النجاح وما أسفرت عنه الانتخابات العامة لمجلس الطلبة بما يمكن الكتلة من الاستفادة من هذه التجربة.

كم أكد الحضور على أهمية العناية والمتابعة للقطاع النسوي في إطار(اتحاد لجان العمل النسائي) وكافة المنظمات الديمقراطية.