الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مفتاح" تختتم سلسلة ورشات في 5 مواقع بالاغوار

نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 16:47 )
بيت لحم- معا- اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" سلسلة ورش عمل بعنوان "حقوق المواطنين والمواطنة الفاعلة من خلال النهج التشاركي"، ضمن مشروع تنمية المجتمعات المحلية في الأراضي الفلسطينية الذي تنفذه مفتاح بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام البريطانية "Oxfam"، ومركز الدراسات النسوية، ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية ومركز أنصار وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

واستهدفت الورش التي عقدت في الفترة ما بين 26 تشرين أول و27 كانون ثاني 2010 قطاعي الشباب والنساء في 5 مواقع في الأغوار ( فصايل، زبيدات، الجفتلك، العوجا)، والولجة في بيت لحم، حيث عقدت الورشة الختامية يوم أمس الأول السبت، في الجفتلك.

بدورها قالت د. ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" إن هذا المشروع يعد أحد المشاريع التي تنفذها "مفتاح" ضمن سعيها الدائم للنهوض بالمجتمعات المحلية، مشيرة ان المشروع يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز قدرات المجتمعات المحلية من خلال تشكيل اللجان المجتمعية، ورفع قدرات المؤسسات القاعدية بما يتعلق بالتأثير والمشاركة المجتمعية من خلال أطر الحكم الصالح، وتعزيز قدرات قطاعي النساء والشباب لإكسابهم قدرة التأثير بصنع القرار، ورفع قدرات المجالس القروية لتطوير خططها الإستراتيجية بما يتلاءم مع احتياجات مجتمعاتها.

وقالت منسقة المشروع لميس الشعيبي حنتولي إن هذا المشروع الهادف لنشر الوعي بحقوق وادوار وواجبات المواطن وتطوير قائمة من الأولويات يعمل من خلال 3 أطراف رئيسية وهي: اللجان المجتمعية التي يتم تشكيلها بمساندة المحفزين المجتمعيين، والمجالس القروية والمؤسسات القاعدية المحلية.

واضافت حنتولي، "يهدف المشروع إلى تنمية المشاركة المجتمعية لدى قطاعات الشباب والنساء من خلال زيادة الوعي والمعرفة حول حقوق المواطن ومسؤولياته، والمواطنة الفاعلة، والمشاركة المجتمعية، وأيضا من خلال تحديد الاحتياجات المجتمعية الحقيقية التي تشكل أساسا لبناء خطط تشاركية مستقبلية".

وقالت حنتولي: "خرجت الورشات بعدد من الاحتياجات والتوصيات التي عكستها هذه المجتمعات المستهدفة، وستعمل مؤسسة مفتاح على تضمينها في دليل إجرائي "Guide Book" تستند إليه المجتمعات في التخطيط لمشاريع تنموية مجتمعية".

ويشار أن مؤسسة مفتاح تعمل على بناء قدرات المؤسسات القاعدية "CBOs" والمجالس القروية بما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والحكم التشاركي والحكم الصالح، ورفع الوعي وزيادة المعرفة لدى فئات الشباب والنساء بحقوق المواطنين والمواطنة الفاعلة من خلال النهج التشاركي، والتعرف على احتياجات المجتمعات المحلية الحقيقية.