وزارة الشباب تطلق إستراتجيتها عبر القطاعية للشباب يوم غد الثلاثاء
نشر بتاريخ: 29/11/2010 ( آخر تحديث: 29/11/2010 الساعة: 17:42 )
رام الله- معا- دائرة الإعلام بالوزارة- تطلق الوزارة يوم غد عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر إستراتيجيتها عبر القطاعية للشباب للأعوام 2011-2013، برعاية د.سلام فياض رئيس مجلس الوزراء والعديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، وممثلي الدول الصديقة والشقيقة وكذلك ممثلي المؤسسات الشبابية العاملة في عموم المحافظات.
وقد جاء عمل الإستراتيجية بعد سلسلة من ورشات العمل والاجتماعات في مختلف محافظات الوطن بمشاركة الوزارات المختلفة ونواب من المجلس التشريعي والمحافظين وممثلين عن البلديات وطلبة الجامعات والعديد من المؤسسات الداعمة.
وتحدث موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة، ووائل الريماوي نائب مدير عام التخطيط في الوزارة في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الاثنين في المركز الإعلامي الحكومي بحضور الصحافة المحلية والدولية والعديد من مراسلي وكالات الأنباء وعدد من أبناء الوزارة عن ماتحمله الإستراتيجية عبر القطاعية للشباب للأعوام الثلاثة القادمة، إضافة إلى المحاور التي تتبناها الإستراتيجية الوطنية الموضوعة من قبل الوزارة والتي تلخصت في تسعة محاور رئيسية كما ورد في البيان الصحفي الذي وزعته الوزارة في المؤتمر:
أولا: محور المشاركة ويتضمن تعزيز الوعي الشبابي بالمشاركة وأهميتها في تنمية القطاع الشبابي، وخلق هيئات قيادية تعمل على توجيههم نحو الانخراط في المجتمع، والعمل على إقرار تنفيذ مشروع الخدمة المدنية الإلزامية للشباب،وتعزيز مشاركة الفتيات في الأنشطة والبرامج الشبابية.
ثانيا: محور المواطنة و الانتماء ويشمل: تطوير برامج التوعية الخاصة بالحقوق المدنية ومفاهيم المواطنة والانتماء لدى الشباب، وإعداد ميثاق شرف للشباب بحيث يكون بمثابة مبادئ عامة للوفاق الشبابي الفلسطيني، وتعزيز قيم المواطنة لديهم وتعميق انتمائهم الوطني عبر برامج هادفة ومدروسة بعناية، وتشكيل مجموعات ضاغطة للمطالبة بحقوق الشباب وقضاياهم.
ثالثا: العمل و الحد من البطالة ويتم التدليل عليه بتاهيل وتدريب الشباب، على مهارات تؤهلهم لدخول سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم من خلال جذب الاستثمارات وتحفيز القطاع الخاص وعدالة التوظيف وتأسيس صناديق لدعم المشاريع الصغيرة وإقامة وتشغيل مراكز للتدريب المهني والتقني وتطوير تشريعات ذات علاقة بعمالة الشباب بما يحفظ حقوقهم عند أرباب العمل، وتأسيس صناديق يطلق عليها "المسؤولية الاجتماعية" وتوجيهها لدعم القطاع الشبابي.
رابعا: محور التعليم ويتمثل بتطوير المناهج الدراسية للمرحلة المدرسية بما يعزز قيم المواطنة والانتماء والتسامح، والعمل على إقامة صناديق لمساعدة الطلبة الجامعيين في دفع رسومهم وتلبية احتياجاتهم التعليمية الأخرى، والتركيز على الرياضة التعليمية وتطويرها، وملائمة البرامج التعليمية مع متطلبات سوق العمل.
خامسا: المحور الصحي ويتطلق توفير التأمينات الصحية للشباب، وتعزيز الصحة الوقائية والوعي الصحي خصوصا فيما يتعلق بالأمراض الجنسية والنفسية والمخدرات.
سادسا: محور تكنولوجيا المعلومات ويتم التعبير عنه بتمكين الشباب من الحصول على التقنية التكنولوجية بكافة أشكالها وبرسوم رمزية، وإقامة موقع الكتروني وطني خاص بالشباب من اجل الترويج لقضاياهم وإطلاعهم عليها.
سابعا: الثقافة والإعلام عن طريق تعزيز الإعلام الشبابي، وإيجاد محطات إذاعية وتلفزية للشباب، وغرس قيم ثقافية ايجابية عندهم بحيث تشيع أجواء التسامح وتقبل الآخر، وتعزيز المبادرات الإبداعية الثقافية لديهم.
ثامنا: الرياضة والترويح وتتمحور حول تطوير البنية التحتية الرياضية، وبناء المؤسسات الرياضية، وتطوير البيئة القانونية لخدمة الرياضة والترويح، وإعداد برامج للمبادرات الشبابية، وتفعيل العلاقات الدولية بما يخص المجال الشبابي.
تاسعا: محور البيئة ويركز على رفع الوعي البيئي للطلائع والشباب، وتطوير برامج ومبادرات بيئية بحيث يتولى قيادتها وتنفيذها الشباب والطلائع، والعمل مع الهيئات المحلية على تشجير وتخضير اراض خصوصا المأهولة بالسكان، وتعزيز وتطوير العمل التطوعي الشبابي الموجه لحماية وخدمة البيئة والمحافظة على نقائها.
واختتم ابو زيد المؤتمر بتأكيده على أن وزارة الشباب والرياضة تعكف على إعداد خطة تنفيذية، من اجل ترجمة الإستراتيجية الى واقع مُعاش للشباب ومؤسساته، عبر أوسع عملية تشاور لتحديد الأولويات والمشاريع التنموية المرتبطة بالإستراتيجية سواء المؤسسات الرسمية أو الأهلية بالإضافة الى القطاع الخاص، وستبذل الوزارة كافة الجهود بهدف تأمين الدعم المالي بشقيه: الحكومي والدولي، من اجل تطبيق محاور الإستراتيجية كي يكون العمل متكاملاً .