ثلجية: الملاعب الكبيرة ستساعد اللاعبة الفلسطينية على تنمية الثقة
نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 30/11/2010 الساعة: 11:47 )
القدس- معا- ناصر العباسي – قالت هني ثلجية كابتن فريق نسوي ديار بيت لحم لكرة القدم، بخصوص قرار اتحاد الكرة الأخير بإطلاق الدوري التصنيفي الأول للاعبات فلسطين بكرة القدم على ملاعب كبيرة " 11 لاعبة " منتصف الشهر القادم فقالت: إن اتحاد كرة القدم الفلسطيني برئاسة اللواء جبريل الرجوب حريصين كل الحرص على الإستمرارية في تطوير الرياضة النسوية لكرة القدم في المحافظات الشمالية.
وأضافت إن القرار الذي اتخذه اتحاد الكرة مؤخراً بعد اجتماعه مع الأندية النسوية بتنظيم الدوري الفلسطيني النسوي على ملاعب كبيرة ( 11 مقابل 11 ) هو القرار الأفضل والمناسب من أجل تطوير المستوى العام للكرة النسوية ومن الناحيتين الفنية والبدنية.
وأوضحت ثلجية وهي من أوائل اللاعبات اللواتي لعبن كرة القدم في فلسطين واول كابتن لمنتخبنا الوطني أن اللعب على ملاعب كبيرة سيساعد على تحقيق الإنجازات الداخلية والخارجية، لكن هذا يعتمد على تفاعل الأندية مع هذا القرار والإستعدادا للدوري بشكل جيد وتطبيق القرار بالشكل الصحيح، ونتمنى استمرار الدوري بمشاركة أكبر في المواسم القادمة لأن الموسم الحالي سيشارك به 6 فرق فقط وباقي الفرق المحلية ستلعب على ملاعب مغلقة حسب نظام الخماسيات.
وتابعت القول: الملاعب الكبيرة ستساعد اللاعبة الفلسطينية على تنمية الثقة لديها وتطوير المستوى العام للكرة النسوية في مختلف محافظات الوطن الشمالية، خاصة أن الفرق ستواجه بعض الصعوبات في البداية عندما تخوض مباريات الدوري على ملاعب كبيرة لكن سرعان ما يحدث التأقلم واللعب بصورة أكثر جدية.
ومن الفوائد التي ستعود أيضا على اللاعبة الفلسطينية جراء هذا القرار أوضحت ثلجية بأن ذلك يساعد على إكتساب وتطوير المهارات الكروية للاعبات، إضافة الى زيادة منسوب اللياقة البدنية لأن الجهد الذي سيبذل على الملاعب الكبيرة سيكون مضاعفاً مقارنة بالملاعب الخماسية.
وقالت: الفائدة ستعود على اللاعبات لأنهن سيلعبن على العشب الاصطناعي وبذلك يساعد على التأقلم باللعب على تلك الملاعب بدلاص من الملاعب الصلبة.
وأكدت ثلجية هذا القرار سيرفع من شأن الكرة النسوية بالمحافل العربية والدولية اذا تم تطبيق وتنظيم الدوري بالشكل الصحيح على الملاعب الكبيرة، اضافة أن اللاعبة الفلسطينية ستشعر بتطور مستواها الكروي وستكتسب طرق لعب جديدة لإمكانية التجهيز للإستحقاقات الخارجية ستكون أسهل على الأجهزة الوطنية للمنتخبات النسوية، إضافة أنها هي فرصة لإبراز المواهب ومشاركة أكبر للاعبات داخل المستطيل الأخضر بدل انحصار الفريق على خمسة لاعبات.
وعن استعداد فريق ديار بيت لحم للدوري القادم أوضحت ثلجية ان الاستعدادات بدأت بعد عودة اللاعبات من المشاركة في الطريق الى المانيا بالبحرين مع المنتخب الوطني ومباراة تونس الدولية كون معظم اللاعبات أعضاء بالمنتخب الوطني النسوي ونحن نتدرب 4 مرات أسبوعياً مناصفة على ملاعب داخل الصالات وملاعب كبيرة وسنحاول بذل جهود مضاعفة خلال الفترة القادمة ونحن نتظر الأفضل دائما.
وبخصوص مستوى المنتخب النسوي الفلسطيني خلال الفترة الماضية أشارت أن ما ينقص منتخبنا لمواصلة عملية التطور هو الإستمرارية بخوض اللقاءات الدولية لإمتساب الخبرة الدولية والإحتكاك الخارجي ، وما دام الرجوب هو قائد السفينة فلا شك بأن كل الأمور ستسير على ما يرام ، ولكن منتخبنا دائماً بحاجة الى الإستمرارية بالتدريبات الشهرية وعدم الإقتصار على تجميع لاعبات المنتخب في معسكرات تدريبية، واللاعبات بحاجة الى مزيد من اللياقة البدنية، ومواصلة التدريب على طرق اللعب وتطوير المهارات الأساسية بشكل أكبر ، والأهم من ذلك هو التفاهم باللعب داخل الملعب واللعب بروح الجماعة للمصلحة العامة والوطنية التي تخص فلسطين وليس اللعب لأي إعتبارات شخصية يمكن أن تقتل روح الجماعة.
وأيضا المنتخب بحاجة الى تنظيم الوضع الإداريي جيدا ليعكس بالإيجاب على اللاعبات وأدائهن لأن أي إداري أو مدّرب هو قدوة للاعبة والمثل الأعلى الذي يجب أن يحتذى به.
يذكر ان اتحاد كرة القدم قرر إنطلاق الدوري التصنيفي الأول للاعبات فلسطين بكرة القدم " 11 لاعبة " بين تاريخ 10 إلى 15 كانون أول 2010، و سيتم إطلاق اسم شهيدة من شهيدات الواجب الفلسطيني على هذا الدوري النسوي بعد اختيار اسم الشهيدة عقب إجراء القرعة لتحديد الأسم حيث تقرر اعتماد ستة فرق نسوية للعب دوري الملعب الكامل 11( لاعبة ) ذهاباً و إياباً، أما الفرق النسوية الأخرى فسوف ينظم لها دوري خماسي داخل صالات مغلقة و سوف تنطلق مبارياتها بنفس موعد الفئة التصنيفية الأولى.