افتتاح دورتي التغيير التربوي والتربية المدنية في مدرسة الخنساء بجنين
نشر بتاريخ: 30/07/2006 ( آخر تحديث: 30/07/2006 الساعة: 17:07 )
جنين-سلفيت-معا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم بالتعاون مع مركز تطور المعلم المورد في مدرسة الخنساء بجنين دورة إدارة التغيير التربوي لثلاثين مدير مدرسة، ودورة التربية المدنية لثلاثين معلماً من مديريتي تربية جنين وقباطية بواقع 30 ساعة تدريبية لكل دورة، وتستمر 5 أيام.
وقالت مديرة تربية جنين سلام الطاهر، أن التغيير كمفهوم وسلوك، هو أمر ضروري للتطور المهني للمديرين وللمعلمين، وبالتالي ينعكس إيجابا على الطلبة، مشجعة اتجاه اللامركزية الإيجابية من خلال الصلاحيات الممنوحة بشكل فعال.
وأضافت الطاهر أن مدير المدرسة الفعلي هو القادر على اتخاذ القرار بحكمة، داعية المشاركين في الدورتين الى الحرص على تبادل الخبرات بين المشاركين لإحداث التغيير في المدارس.
أما مدير تربية قباطية محمد طاهر سلامة فقد أشار الى أهمية توفير مدير المدرسة الأجواء المناسبة للمعلمين من أجل أن تعطي العملية التعليمية ثمارها، معتبرا أن مشاركة المدراء والمعلمين في الدورات التربوية يخدم الجانب المهني لديهم خصوصا في عملية التغيير باعتبارها عملية تطوير.
من جهته ذكر محمد كمال طه، مندوب مركز المورد أن الدورتين تأتيان في سياق مشروع تطوير القدرات والمهارات في المدارس الفلسطينية سيمتد ثلاث سنوات يشمل بالإضافة لدورتي التغيير والتربية المدنية، والتربية البيئية وتعليم التراث الثقافي.
وأضاف طه أن دوافع المورد في تدريب المديرين تنبع من حقيقة أن تميز مدرسة ما إنما يعود الى قيادة تربوية فاعلة وواعية، من هنا يطمح طه أن تقدم الدورة دليلا ناجحا سهل التطبيق للمديرين في مواقعهم.
وأضاف أن دورة التغيير التربوي تهدف الى تطوير وعي مديري المدارس ومهاراتهم ليكونوا قادة تربويين قادرين على توجيه عملية التعلم لدى الطلبة وإثارة دافعيتهم، وتشجيع المديرين على التعاون الوثيق مع المعلمين لتحسين نوعية التعلم وقيادة برامج ومبادرات التغيير التربوي كما حدث أثناء الدورة، حين كان يعود المشاركون الى مدارسهم.
وقال ان دورة التربية المدنية فستهتم بالجانب العملي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والتدريبات المتعلقة بالمفاهيم والمبادئ التي وردت في الجانب النظري، مضيفا أن تنفيذ النشاطات والتدريبات كفيل بأن يقرب للمتعلمين مفاهيم التربية المدنية وحقوق الإنسان بشكل عملي مشوق، حيث يبدأ الطلبة بتعلم مهارات الإصغاء والتركيز والبحث عن المعلومة وطرح الأسئلة وإدارة النزاعات بحثا عن حلول ذكية، أملا في تطوير مهارات المراقبة والتأثير على السياسات العمة في المدرسة والمجتمع فيما بعد.