"اليونيسيف" تخصص 55 مليون دولار لدعم العديد من البرامج والمشاريع

رام الله- معا- خصصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" حوالي 55.88 مليون دولار لدعم برامجها ومشاريعها خلال الأعوام 2011- 2013، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها "اليونيسيف" ووزارة التخطيط والتنمية الإدارية اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله.

وبالنيابة عن وزير التخطيط والتنمية الإدارية د. علي الجرباوي، افتتح د. اسطيفان سلامة مسؤول ملف إدارة وتنسيق المساعدات الدولية بالوزارة، ورشة العمل الخاصة بمناقشة خطة وبرنامج عمل اليونيسيف للسنوات الثلاث القادمة (2011-2013) بمشاركة جان غوف ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في فلسطين، وجان كلارك نائب المنسق العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، وبحضور العديد من الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة.

أشار د. سلامة في كلمته إلى أهمية إسهام الورشة في تحسين مستويات الاستهداف للقطاعات التي تدعمها اليونيسيف، وتجاوبها مع الأولويات الوطنية التي تكرسها الخطة التنموية الوطنية، بالإضافة إلى تناغمها مع الاستراتيجيات القطاعية وعبر القطاعية، مشيرا أن العمل يجري مع الشركاء والأصدقاء الدوليين لإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

من جانبها أكدت غوف ممثلة اليونيسيف على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة التخطيط والتنمية الإدارية في تنسيق وإعداد الخطط الإستراتيجية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الفلسطيني ومن ضمنها محدودية المصادر وضرورة تحديد أولويات المشاريع، وذلك بغرض الوصول إلى أفضل استخدام ممكن لتلك المصادر.

واستعرضت ورشة العمل أهم نشاطات اليونيسيف في فلسطين، واهم الانجازات التي حققتها في السنين السابقة، وكذلك خطة عملها للسنوات الثلاث القادمة، حيث خصص اليونيسيف قرابة 55 مليون دولار أمريكي لدعم المشاريع والبرامج في العديد من المجالات التنموية وخاصة في القطاعات التي تخص الطفل والمرأة في مجالات الصحة، والصحة النفسية، والتغذية وقطاع المياه، والصرف الصحي، والنظافة، والتعليم، وحماية الأطفال، وتطوير السياسات الاجتماعية.

وتجدر الإشارة أن الشركاء الرئيسيين لليونيسيف في فلسطين هم وزارة التخطيط والتنمية الإدارية، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كما تدعم اليونيسيف عدد من المنظمات الأهلية المحلية والدولية.