السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر "سوا" يوصي بتجريم ومعاقبة من يسيء للاخرين عبر وسائل الاتصال

نشر بتاريخ: 30/11/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 00:23 )
البيرة-معا- طالبت شخصيات نسائية ومختصين في مجالات استخدام الحاسوب، بضرورة فرض قوانين تجرم وتعاقب كل من يسيء للاخرين من خلال هذه التكنولوجيا بما في ذلك اجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة او الكاميرات

في حين اوصت المشاركات في المؤتمر السادس الذي عقدته جمعية سوا تحت عنوان "تكنولوجيا الاتصال:وسيلة اعتداء ام اداة حماية"، وذلك في قاعة جمعية الهلال الحمر الفلسطيني بالبيرة، بحضور مدير عام الجمعية أهيلة شومر، ومشاركة كادر الجمعية وعضواتها وممثلات عن المؤسسات النسوية والوزارات ذات العلاقة، بضرورة اقامة حملات توعية للاسرة الفلسطينية من أجل جسر الهوة بين الآباء والأبناء في التعامل مع أجهزة الحاسوب والاتصال، وبهدف زيادة معرفة افراد الاسرة من جهة والمدرسين من جهة اخرى بوسائل التكنولوجيا الحديثة وطرق استخدامها، ما يساعدهم على التقليل من مخاطرها.

وطالب المشاركون بضرورة سن القوانين التي تجرم وتعاقب الذين يسيئون للاخرين من خلال سوء استخدام وسائل الاتصال الحديثة والتي تشتمل على الشبكة العنكبوتية عن طريق البريد الالكتروني او المواقع الاجتماعية، او عن طريق سوء استخدام الهواتف النقالة سواء اكان ذلك بالاتصال او عن طريق استخدام الرسائل النصية او الكاميرات.

واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات ناقش خلالها المشاركون عادات وسلوكيات إبحار ابناء الشبيبة في الشبكة العنكبوتية قدمها مدير معهد مسار للأبحاث الاجتماعية د. خالد ابو عصبة، فيما تناول مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون التعليم الالكتروني د. ماجد حمايل موضوع توظيف التقنيات الحديثة في التعليم ودورها في توجيه سلوك المتعلم في ظل مجتمع المعلوماتية.

اما مساعد شؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية د. جواد فطاير فتحدث عن العنف والتكنولوجيا، فيما تناول المدير العام لشركة يافا د. يحيى السلقان موضوع تكنولوجيا الاتصالات وسيلة للديمقراطية، بينما قدم الاستاذ مهند عبد الحميد ورقته تحت عنوان الثقافة الرقمية بين التنوير والاقصاء.

وافتتحت المؤتمر مدير عام جمعية سوا أهيلة شومر بكلمة ترحيبية تحدثت فيها عن أهمية تكنولوجيا المعلومات مستعرضة احصائيات مقارنة بين استخدام وسائل الاتصال بين عام 2004 وعام 2009 حيث أظهرت المؤشرات الاحصائية نسبة استخدام الحاسوب وأجهزة الاتصالات في العام 2009 أعلى منها في العام 2004، مشددة على ضرورة توسيع دائرة التوعية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا والاتصالات وتمكين مستخدميها من استخدامها بشكل أفضل، داعية لجعل تكنولوجيا الاتصال اداة حماية لابناءنا .