الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديريتا زراعة بيت لحم والخليل تقومان بجولة ميدانية لأراضي بيت فجار

نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 10:26 )
بيت لحم- معا- قام وفد من مديريتي زراعة بيت لحم والخليل أمس الثلاثاء بزيارة بلدة بيت فجار، حيث التقوا برئيس بلدية القرية كامل هماش ومدير البلدية علي ثوابتة، ورئيس جمعية بيت فجار الزراعية محمد سليمان.

وضم الوفد بدر حوامدة مدير مديرية زراعة الخليل، وفضل المحاريق رئيس قسم الإنتاج النباتي في زراعة الخليل، ورشاد البطمة من مديرية زراعة بيت لحم، وعوض أبو صوي منسق شؤون الجدار والاستيطان في المديرية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار إستراتيجية وزارة الزراعة حول مشروع فلسطين الخضراء، ومن منطلق اهتمام الوزارة باستغلال كل الأراضي الزراعية وفي مختلف المناطق.

في بداية اللقاء، تحدث أبو صوي عن ضرورة الاهتمام ومتابعة الأراضي الواقعة في منطقة واد العلامي، وواد البطيخ وغيرها من المواقع، لما لها من أهمية بالغة في المحافظة على الأراضي الأخرى في تلك المناطق، خاصة من خطر المصادرة، واقامة المحميات الطبيعية بسبب انتشار زراعة الأشجار الحرجية من قبل الإسرائيليين.

من جانبه، قدم ثوابتة شرحا حول الأراضي الزراعية ومساحتها، والتي تقع ضمن حدود البلدية، موضحا أنها بحاجة ماسة لاستصلاح وزراعة، لأهمية وحيوية تلك الأراضي، خاصة لقربها من المنطقة الصناعية الإسرائيلية، وبسبب محاولة دولة الاحتلال وضع اليد على تلك الأراضي.

واشار ثوابتة، إلى أن الإسرائيليين يقومون بين الحين والأخر بزراعة الأشجار الحرجية في المناطق المجاورة، كخطوة لجعلها محميات طبيعية وبالتالي سهولة السيطرة عليها.

وتوجه الوفد، الى بعض اراضي القرية، للمعاينة والاطلاع على واقعها، خاصة في منطقة واد العلامي وبئر الخنزير، والتي تقدر مساحتها ب (1500) دونم، وفقا لرئيس جمعية بيت فجار الزراعية.

وحسب رئيس الجمعية، فإن تلك الأراضي موجودة جغرافيا ضمن مخطط هيكلي تابع لقرية بيت فجار، وتعود ملكيتها لعائلات من بلدة بيت أمر، وهي صالحة وقابلة للزراعة، ولا تحتاج إلا اهتمام أصحابها وزيارتهم لها والإطلاع على ما يجري في هذه الأراضي من دمار وتخريب.

واضاف رئيس الجمعية، أن تنكات ضح المجاري تقوم بتفريغ حمولتها هناك، ومياه بعض المناشير، ومياه مصنع إسرائيلي مقام على الجهة الغربية للأرض، تنساب اليها، بالاضافة الى أعمال وحفريات إسرائيلية في المنطقة الشمالية للأرض، وزراعة أشجار حرجي من قبل الإسرائيليين أيضا.

يذكر انه كان يوجد في تلك الأراضي، نبع ماء كان يستخدمه المزارعون للري ورش مزروعاتهم، وكان يفي باحتياجاتهم، لكن استغل المستوطنون اهمال أصحاب الأرض لها، وقاموا بردم النبع وطمره بالكامل.