الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباسي: المشاركة الارثوذكسية بافتتاح شارع وادي القلط خداع للعرب

نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 14:54 )
طوباس- معا- قال مروان طوباسي نائب رئيس المجالس المركزي الارثوذكسي بالاردن وفلسطين ان "المجلس المركزي الأرثوذكسي في فلسطين والاردن والمؤسسات والفعاليات العربية الأرثوذكسية المنضوية تحت اطار مجلس الفعاليات والمؤسسات العربية الأرثوذكسية في فلسطين يستنكرون قيام بطريركية الروم الأرثوذكس بمشاركة وزير السياحة الاسرائيلي والادارة المدنية في افتتاح شارع في منطقة وادي القلط داخل حدود الدولة الفلسطينية بمحافظة اريحا يوم أمس".

واتهم طوباسي بطريركية الروم الأرثوذكس "بالتساوق مع مواقف الاحتلال وسياسته في سعيه الدؤوب لتهويد المنطقة والتعاطي معها كأراض اسرائيلية بما يخالف الموقف الوطني الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية وحتى مواقف الكنائس الاخرى التي لا تقر وترفض سيادة سلطة الاحتلال ووجود مستوطنات على اراضي الدولة الفلسطينية العتيدة المحتلة عام 1967".

واعتبر أن "هذه المشاركة شكلت رفضا للمطلب الرسمي والشعبي بمقاطعة الحفل"، واعتبر المجلس الارثوذكسي العربي ومؤسساته وفعالياته الوطنية انتداب سكرتير عام البطريركية المطران اريسترخوس وحاشيته للمشاركة في رعاية هذا الحفل شكلا من أشكال التضليل والخداع للأرثوذكس العرب وللجهود الرسمية الفلسطينية التي طالبت البطريرك والبطريركية بعدم المشاركة.

وأضاف طوباسي أن "المجلس المركزي الارثوذكسي يثمن عاليا موقف دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض الذي استهجن تلك المشاركة والاحتفال واعتبرهما تضليلا ولا تساهم في إنهاء الاحتلال حسب ما جاء في البيان الصادر عنه يوم امس".

كما اتهم البطريكية "بعدم إعطاء أية ردود واضحة وشفافة تلبي مطالب منظمة التحرير والسلطة الوطنية والحكومتين الفلسطينية والاردنية ومجلس المؤسسات والفعاليات العربية الارثوذكسية والمجلس المركزي الارثوذكسي في الاردن وفلسطين بخصوص الغاء صفقة الارض الاخيرة (مار الياس/بيت صفافا) وتنفيذ القانون وتلبية الحقوق التاريخية للعرب الارثوذكس وامام التطورات الحاصلة والمستمرة منذ ان اعتلى البطريرك ثيوفولوس السدة البطريركية".

وناشد طوباسي القيادة الفلسطينية والحكومة الاردنية "بتبني مطالب العرب الارثوذكس وانصافهم بعد هذا الاجحاف التاريخي الذي لحق بهم منذ بدايات القرن الماضي واعادة الحقوق المسلوبة لهم وتمكينهم من ادارة شوؤن كنيستهم دون وصاية الغرباء عليها والحفاظ على ما تبقى من الأوقاف العربية الأرثوذكسية في فلسطين وخاصة بالقدس الشريف حفاظا على عروبتها".