أبو شهلا لـ "معا": الفرصة ما زالت سانحة لإنهاء الانقسام عبر الحوار
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- أعتبر فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن "منع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة، للوفد الرئاسي الأخير من دخول غزة، مؤشر خطير على موقف حركة حماس من القضايا الوطنية وعلى رأسها إنهاء ملف الانقسام".
وقال أبو شهلا في حديث لـ "معا": إن "منع عبد الله الإفرنجي وروحي فتوح من الدخول لقطاع غزة قبل أيام، يحمل في طياته معانٍ كثيرة منها أنه تجاوز للخطوط الحمر وممارسة مرفوضة ومستنكرة ومخالفة للقوانين والأعراف الوطنية، كما تعطي تصورا عن موقف حركة حماس من المصالحة".
وأضاف، أن "من بين مهام الوفد الاطلاع على معاناة المواطنين ومحاولة التخفيف عنهم ودعم صمودهم جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات".
وفي ردة على سؤال حول ما إذا كانت حركة فتح ستعيد النظر في إرسال الوفود إلى غزة، أكد النائب في التشريعي أن إستراتيجية الحركة لإنهاء الانقسام واضحة عبر الحوار وعبر انجاز المصالحة الفلسطينية.
وعن تقييم الرئيس محمود عباس لهذه الخطوة قال، "إن العديد من قيادات حركة فتح موجودة في غزة، وان تصرف حماس غير مقبول ومرفوض، وللرئيس ان يقيّم كافة الإجراءات واللقاءات"، مشيرا إلى ان الفرصة لا زالت موجودة لإنهاء الانقسام عبر الحوار والمصالحة.
ودعا أبو شهلا حركة حماس لتغليب المصلحة الوطنية والتوقيع على الوثيقة المصرية لإنهاء الانقسام.