إلى الجهاز الفني للجدعان الأخطاء التكتيكية إشارة حمراء

* بقلم: وليد عبد القادر حج علي

تشد الجماهير البلاطية وعشاق فن الجدعان الرحّال إلى كل مكان تصل إليه أقدامهم، بعد انتظارها موعد اللقاء الكروي المرتقب، لترى بأم عينها فرسان بلاطة يصولون ويجولون مترًا بمتر أرض الميدان، ليس صوب أعيننا جميعًا إلا هدفًا واحدا، الا وهو الفوز والانتصار، لا يهمنا غير ذلك، وعندما نرى هؤلاء المقاتلين يقدمون الجهد تلو الجهد، والعطاء حتى الرمق الأخير من الثواني، ونحن على ثقة بهم ليس بين أعينهم ألا وهو تحقيق هدف أماني عشاقهم من الأبناء والإخوان والأهل، يرصد الجميع عند حضورهم المباراة جميع التمريرات وكل اللمحات الفنية، كل خطأ قد يحدث من هذا اللاعب أو ذاك لا بل فإننا نلاحظ هذه الأيام جماهيرنا أصبحت على دراية بقدر من قانون كرة القدم حتى أنها تتدخل في تقويم أداء الطاقم التحكيمي جميعه.

والأكثر ملاحظة من هذه الجماهير هو قدرة الجماهير المحتشدة على رصد أي حركة أو تغيير يمكن أن يحدثه الجهاز الفني على ارض الملعب، بل وكل همسة يمكن أن تصدر من المدرب الفني " خليفة الخطيب " وطاقمه التدريبي، كل التبديلات مرصودة تحت عدسة المجهر وكذلك كل الحركات التكتيكية على أرض الميدان، فنقول يا أخوة هل نقل لاعب من مكان إلى آخر أو من مكانه في الملعب هل أمر محسوب ومرصود ومدروس فنيًا ويصب في مصلحة الأداء والنتيجة، أم هناك حسابات أخرى لهذا أو ذاك أم حسبانًا للذوات، أم أن هنالك معرف الآخرون نكرات، هنا فإننا بهذا نضع نفسنا في مطب الله اعلم بنتائجه، لا ... كلنا معكم إذا كنتم على الطريق التي تؤدي بنا إلى القمة كعنوان ولن نكون معكم مع خطأ تكتيكي قاتل وغير مدروس تتجاوزون به إشارة المرور الحمراء التي قد تودي بنا إلى منزلق لا حساب له ولا حسبان.