السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

متطوعون يقرون قانون الخدمة العامة التطوعية بجلسة صورية في مقر التشريعي

نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- بمبادرة من هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبدعم من جمعية الكتاب المقدس الفلسطيني، نفذت مجموعة من الفرق التطوعية تمثل مدارس الفرندز للصبيان ومدرسة راهبات ماريوسف الثانوية وبالتعاون مع المجلس التشريعي الفلسطيني وبلدية البيرة سلسلة فعاليات تطوعية بمقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله من شأنها إعادة الاعتبار لثقافة العمل التطوعي في فلسطين.

وشمل النشاط التطوعي تنفيذ فعاليات بيئية وزراعية ومكتبية في دوائر المجلس التشريعي وتنظيم جلسة تشريعية صورية هدفها لفت الانتباه لضرورة النهوض والارتقاء بظاهرة العمل التطوعي من خلال صياغة قوانين وتشريعات تؤكد على المشاركة الحقيقية لكافة مكونات المجتمع الفلسطيني بمسيرة العمل التطوعي.

وأشار المشاركون على أن الإقرار المستقبلي لمشروع قانون الخدمة التطوعية الوطنية هو تجسيد للخلود في علاقة الإنسان الفلسطيني مع أرضه ورمز لأصالة ثقافة العمل التطوعي في فلسطين، مؤكدين في نفس الوقت على قيمته في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه، وأهميته في تحقيق مطالبنا الوطنية خاصة في ظل الظروف الخاصة التي نعيشها من احتلال اسرائيلي ومحاولاته تهجير الشعب الفلسطيني من أجل السيطرة على أراضيه.

ورحب المجلس التشريعي ممثلاً بدوائره بالمجموعات التطوعية وقدموا شرحا عن المجلس التشريعي وآلية عمله واهدافه بصفته السلطة التشريعية لدولة فلسطين.

في ختام الجلسة طالب المشاركون المجلس التشريعي بأخذ دوره تجاه العملية المجتمعية والخروج من حالة التعطل التي يمر بها منذ انتخابه، كما أكدوا على دوره الرئيسي في المحافظة على الوحدة الوطنية ورص الصف الفلسطيني في وجه المخاطر والتحديات والمخططات الاسرائيلية التي تستهدف القضية والشعب.

تجدر الإشارة الى ان هذا اللقاء الصوري يأتي كإنطلاقة لفعاليات حملة تطوعية تنظم تحت شعار العمل التطوعي انتماء و ولاء والتي جاء تفعيلها في هذا الوقت من العام احياءً لمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 05 كانون الاول، حيث ستستمر الفعاليات التطوعية لمدة 07 ايام متواصلة في حدود بلدية البيرة سيتخللها تنفيذ العديد من الأنشطة البيئة والزراعية والثقافية التي من شأنها تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الجيل الفلسطيني الناشئ لكي يساهم بدوره في تلبية مختلف احتياجات مجتمعه المنتمي له.