مدرسة بنات عنبتا الثانوية تزور جمعية الإتحاد النسائي بطولكرم

طولكرم- معا- قامت مدرسة بنات عنبتا الثانوية بزيارة إلى جمعية دار الإتحاد النسائي العربي ممثلة بمديرة المدرسة ليلى راشد وقائدة المرشدات نعيمة أبو عسل واللجنة الإرشادية والصحية في المدرسة الطالبات لُجين كنعان ولميس شعار وأريج قاسم وعبير نصار ويارا عورتاني ووممثلاً عن مدير التربية محمد القبج باسم زهران رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة ونائل القب مشرف الإرشاد في المديرية ومنتصر العناني من قسم النشاطات والتي جاءت في يوم المعاق العالم

وكانت في إستقبالهم مدير الجمعية حسنية دبدوب بركة وعضوات الجمعية والتي رحبت بهذه الزيارة التي أعتبرتها هامة كون مدرسة بنات عنبتا هي المدرسة الأولى التي تُسارع إلى هذه الزيارة في يومهم هذا وشكرت البركة مدير التربية والتعليم محمد القبج الذي منح هذه الجمعية قوة من خلال تفانيه وتعاطيه مع هذه الفئة المعاقة ودعمهم في شتى المجالات ودور المديرية في رفد أنشطة الجمعية سابقاً ولاحقاً وقدمت البركة شرحاً وافياً عن عمل الجمعية ونشاطاتها واجندتها المستقبلية للحضور.

بدوره شكر باسم زهران بإسم مدير التربية القبج الجمعية ودورها في تأديتها رسالة إنسانية عالية مؤكداً أن القبج داعم رئيسي لها وان خطوة بنات عنبتا خطوة مميزة ورائدة.

وتحدثت مديرة المدرسة ليلى راشد عن الدور الكبير للجمعية ممثلة برئيستها حسنية البركة وعضوات الجمعية وأن ما تقوم به مدرسة عنبتا في أول زيارة لها جزء بسيط لهؤلاء، ثم ألقت المرشدة يارا عورتاني كلمة بهذه المناسبة بدأت تقول لمن دواعي سرورنا نحن ُ فرقة المرشدات والصحة المدرسية في مدرسة بنات عنبتا الثانوية لُنشارك أخواتنا في الجمعية ضمتهم صدور حنونة وإحتضنتهم أمهات رؤومات في هذا المبنى المبارك وألف الف تقدير لكل من يدعم هذه الجمعية والقائمين عليها وكتب هذه الجُهد في ميزان حسناتكم ودمتم ذخرا وسنداً لهذا البلد.

وتوجه الحضور إلى غرف المعاقين في الجمعية وإلتقوا معهم وقاموت بنات عنبتا بتوزيع الهدايا على الأطفال وسط فرحة عمت المعاقات في الجمعية من هذه الخطوة وقدمن نزيلات الجمعية من المعاقين عدة وصلات ونشاطات أمام الحضور، قد شكروا جميعاً مديرية تربية طولكرم التي تدعمنا وتساندنا في أنشطته فلهم منا التقدير وعلى رأسهم مدير التربية والتعليم محمد القبج.

وفي نهاية الزيارة أخذت الصور التذكارية ,وقد أكدت حسنية دبدوب رئيس الجمعية على أهمية هذه الزيارة شاكرة كل من قام بهذه الزيارة وشارك فيها لما لها من أهمية وإنعكاس على المعاقين إيجابياً .