الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بندوة- برنامج التعليم والتدريب المهني يغير المفاهيم حول التعليم المهني

نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 17:48 )
رام الله- معا- أطلق برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمعية رابطة التعليم المهني والتقني، فعاليات اليوم المفتوح والمعرض السنوي في كلية هشام حجاوي للتكنولوجيا في نابلس، ضمن خطة حملة التوعية والتدعيم حول التعليم المهني والتقني كخيار حيوي أمام الشباب الفلسطيني الباحث عن فرصة للتطور في سوق العمل. تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبالشراكة مع كل من وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة العمل، وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.

وحضر الافتتاح، وزير العمل، د. أحمد مجدلاني، ممثلا عن سيادة الرئيس محمود عباس، عنان الأتيره نائب محافظ نابلس، والسيدة شيري كارلن، نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ود. رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطني، ووعدد من الشخصيات من الوكالة الأميركية، والوزارات المختلفة. كما وحضر الافتتاح ممثلون عن الوكالات الدولية للمساعدات الإنسانية، والمؤسسات المحلية غير الحكومية، والمؤسسات الدولية المانحة والمؤسسات الفلسطينية والقطاع الخاص ومؤسسات التدريب والتعليم المهني في فلسطين.

وقال مجدلاني إن إقامة مثل هذه المعارض، يؤكد على أهمية التعليم المهني والتقني للشباب الفلسطيني، حيث أنه ينمي القدرة الإبداعية لدى الشباب الفلسطيني، الذي يعتبر الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني. كما أننا الآن أصبحنا بحاجة أكبر إلى مثل هذا النوع من التعليم والتدريب الذي يعزز سوق العمل في الوطن.

وقام د. مجدلاني، والسيدة الأتيره ومدير كلية هشام حجاوي، وناب بعئة USAID في الأراضي الفلسطيني بافتتاح المعرض، بالإضافة إلى التجول والتعرف على المشاريع المختلفة التي قدمها طلبة المدارس المشاركين في اليوم المفتوح.

وقد جاء هذا المعرض لاحقاً لمعرض آخر مشابه أقيم في مدينة رام الله بتاريخ 8 و9 تشرين الأول، حيث أتاح اليوم المفتوح والمعرض السنوي الفرصة لممثلي مؤسسات التعليم المهني والتقني والقطاع الخاص للتفاعل مع الشباب وطلاب المدارس والمجتمع بالإضافة لصناع القرار لشرح وتوضيح احتياجاتهم وتسليط الضوء على أهمية التعليم والتدريب المهني والتقني في توفير فرص العمل، بالإضافة إلى انه منح الفرصة لتعزيز الروابط بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم المهني والتقني إبراز دورها في بناء اقتصاد فلسطيني حيوي.

واشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات والعروض التي تنوعت بين دبكة وزجل وعروض مسرحية تعزز وتظهر أهمية قطاع التعليم المهني في فلسطين وتنقل نجاحات وإبداعات هذا القطاع.

وقد هدف مشروع التعليم والتدريب المهني من خلال هذه العروض الفنية والمسرحية المتنوعة إلى التطرق للنظرة السلبية والفهم الخاطئ لهذا القطاع التعليمي وأهمية تغيير نظرة وموقف العامّة من العمل بهذا القطاع. كما سلطت أحداث وفعاليات هذا الحدث الضوء على الترابط والعلاقة التبادلية بين القطاع المهني والتقني وغيره من القطاعات التنموية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية فضلاً عن الدور الذي يلعبه التعليم والتدريب المهني والتقني في المساهمة في انتعاش ونمو الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

برنامج التعليم المهني والتقني TVET ممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID والذي تقوم على تنفيذه مؤسسة إنقاذ الطفل. حيث يهدف البرنامج إلى تطوير قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين من خلال المساهمة في تطوير وتنمية قدرات ومهارات الشباب الفلسطيني وتحسين سبل عيشهم ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم بشكل أفضل والمساهمة في زيادة انتاجية الاقتصاد الفلسطيني.

من الجدير بالذكر أنه ومنذ العام 1994، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 3.3 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية الأمريكية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة من خلال مشاريع لمكافحة الفقر وتحسين الصحة والتعليم وبناء البنية التحتية وخلق فرص العمل وتعزيز الديمقراطية والحكم الصالح.