جماعات يهودية تقيم احتفالا تهويديا بمصلى قرب قلقيلية
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 23:56 )
بيت لحم- معا- اكدت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث ان جماعات يهودية اقامت إحتفالاً تهويدياً في مصلى الشيخ سمعان قرب قلقيلية
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان وصل "معا" نسخة عنه: إن العشرات من "المتدينين" اليهود نفذوا إنتهاكاً صارخاً بحق مصلى الشيخ سمعان الواقع بالقرب من قرية كفر سابا المهجرة عام 1948م وبالقرب من مدينة قلقيلية، حيث اقاموا إحتفالاً تهويدياً ومراسيم شعائرية دينية يهودية في مصلى الشيخ سمعان، ليلة يوم أمس الاربعاء، وقاموا بإدخال أسفار التاناخ وإضاءة الشموع، والتي تمثل جزء من الشعائر الدينية".
واضافت المؤسسة انهم ايضا قاموا بتنظيم "عشاء ديني" تحت إسم "عشاء يد الملك" وبحفل تحت إسم "إحتفال السبط المقدس"، كما وتخلل الحفل معزوفات فنية وعلقت فيه صور لعدد من "الربانيم اليهود" من بينهم "عوفاديا يوسف".
وبينت مؤسسة الأقصى أن الإحتفال اقيم بحضور عدد من "الربانيم" اليهود ، أقيم داخل وخارج مصلى الشيخ سمعان، وقامت مؤسسة الأقصى بتوثيق الإنتهاك الحاصل بصور الفيديو والفوتو.
أكدت مؤسسة الأقصى خلال زيارة ميدانية قامت بها صباح اليوم الأربعاء للمصلى بأنها ستواصل جهودها للمحافظة والدفاع عن مصلى الشيخ سمعان وعن كل المقدسات في الداخل الفلسطيني.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قد كشفت عصر الاربعاء 30/11/2010م عن تنظيم هذا الحفل الديني التهويدي، خلال زيارة ميدانية قام بها عبد المجيد محمد متابع ملف المقدسات في مؤسسة الأقصى للمصلى، حيث كشف عن وجود عدد من أفراد الجماعات اليهودية وبحراسة من قبل قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية داخل وخارج مصلى الشيخ سمعان، يقومون بنصب خيام كبيرة، ووضع طاولات وكراسي كثيرة، ونصب لافتات، ووضع أسفار "التاناخ"، ونصبت منصات وأدوات لشوي اللحوم، وعند سؤاله حول ما يجري، أخبره أحدهم أنهم يقومون بالتجهيز لتنظيم حفل ديني مساء الأربعاء، على الفور أخبرهم عبد المجيد محمد أن الموقع هو مصلى إسلامي خالص، ولا يحق لهم التواجد او تنظيم مثل هذا الإحتفال في مصلى إسلامي وأرض الوقف التي حوله ، وعبّر عبد المجيد محمد عن رفضه القاطع لمثل هذا الإنتهاك والإعتداء، كما وقام بتوثيق الإنتهاك الحاصل.
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها مساء الثلاثاء 30/11/2010م أن مصلى الشيخ سمعان، هو مصلى إسلامي وحق خالص للمسلمين، وليس لغير المسلمين حق ولو في ذرة تراب واحدة منه.
وحمّلت مؤسسة الأقصى على لسان رئيسها المهندس زكي إغبارية، المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية وتبعات وعواقب مثل هذه الإحتفالات والإعتداءات والإنتهاكات بحق مصلى الشيخ سمعان وغيره من المقدسات الإسلامية والمسيحية.
يأتي ذلك في وقت تتكرر فيه المحاولات الإسرائيلية للإستيلاء على المصلى وتحويله الى كنيس يهودي، هذا وتسعى مؤسسة الأقصى دائما للحفاظ على المصلى المذكور، وقامت بأعمال صيانة دائمة، في ظل إنتهاكات متكررة من قبل الجماعات اليهودية.