الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد القادر يدين الحملة إلإسرائيلية- الأمريكية ضد المتوكل طه

نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 01:38 )
القدس- معا- أدان حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الحملة لإسرائيلية الأمريكية التي تعرض لها المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية إثر الدراسة التي نشرها مؤخرا وأكد فيها على إسلامية حائط البراق واصفا هذه الحملة بالهيستيرية ومؤكدا أن الحائظ الغربي للمسجد الأقصى المبارك وساحة البراق هما وقف إسلامي وجزء من الأراضي المحتلة عام 67.

واشار عبد القادر الى أن هذه المنطقة تحتل رمزية خاصة للمسلمين باعتبارها تشكل رباطا للبراق الشريف.

وقال: "إن الدليل على أهمية الحائط الغربي بالنسبة للمسلمين يتمثل في رباطهم حوله منذ عهد صلاح الدين الأيوبي حيث أقامت هناك الجالية المغربية الزوايا والمدارس والمنازل الملاصقة للحائط قبل أن يهدمها المحتل الاسرئيلي بعد سقوط المدينة المقدسة بأيديهم في حرب عام 67 ".

وأضاف قائلا: "إننا لا نجد في التاريخ اليهودي أو في كتاباتهم القديمة ما يشير إلى ما يسمى "بحائط المبكي" ولا يوجد مثل هذا المصطلح في أي كتاب مقدس لديهم. وإن بعض اليهود الذين كانوا من المتواجدين في القدس إبان الحروب الصليبية كانوا يؤدون بعض الشعائر والطقوس قرب باب الرحمة الذي اتخذه الصليبيون شعارا لهم بإسم الباب الذهبي وسماه اليهود آنذاك "باب شوشانا " واستمروا يؤدون طقوسهم عند هذا الباب في الجهة الشرقية للأقصى حتى العام 1520 قبل أن ينتقلوا بفرمان أصدره السلطان سليمان القانوني يسمح لهم بأداء طقوس دينية عند الحائط الغربي للأقصى من قبيل التسامح الديني الإسلامي مع اليهود ".

وشدد عبد القادر على أن بحث المتوكل طه هو بحث علمي وتاريخي يؤكد على الحقائق التاريخية وليس موجها ضد اليهود معربا عن استغرابه لسحب هذا البحث عن موقع وزارة الإعلام الفلسطينية.

وختم عبد القادر قائلا: إن منطقة البراق جزء لا يتجزء من المسجد الأقصى وأن كل المشاريع الإسرائيلية في تلك المنطقة باطلة وغير شرعية ولا تنشئ حقا لليهود في هذا المكان.