صافي: سباق دراجات بمشاركة الامارات وقطر والبحرين وتونس والمغرب في ايار
نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 14:08 )
رام الله - معا - محمد ابو عرام - بعد النجاح المميز الذي حققه اتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية على مدار الاعوام الماضية، وما حققه من نتائج ومشاركات خارجية على المستوى العربي والاقليمي، والتحول الكبير الذي طرأ على الشارع الرياضي الفلسطيني حينما وجهت الانظار الى سباقات الرالي والمد الجماهيري المتزايد، كان لا بد لنا من إجراء لقاء رياضي مع غسان صافي، عضو اتحاد رياضة السيارات ونائب مدير الارتباط المدني في محافظة رام الله والبيرة من أجل معرفة كافة الامور المتعلقة برياضة السيارات والدراجات النارية والاجندة القادمة للاتحاد اضافة الى الجهد المبذول من قبل دائرة الشؤون المدنية والدور الفاعل الذي يقوم به طاقم الشؤون في تسهيل دخول الوفود الرياضية ومشاركتهم في الانشطة الرياضية.
غسان صافي تحدث في بداية الامر عن نشأة اتحاد رياضة السيارات الذي بدأ ميلاده في منتصف عام 2006 حينما تحولت الفكرة لدى مجموعة من الغيورين على الرياضة الفلسطينية وعشقهم لهذا الضيف من الرياضة الى تنفيذ فوري وسريع، وتحولت الافكار الى مشاريع تطبق على الفور دون تأخير.
وأكد صافي بأنه هو واعضاء الاتحاد لم يتوقعوا انضمام هذا العدد الكبير الى اتحاد رياضة السيارات سواء على صعيد الرجال او النساء ،اتحاد رياضة السيارات أصبح منتشرا في كل محافظات الوطن وبكافة الفئات اضافة الى انواع السباقاتن وتأسيس نادي خاص بالجحافل.
النجاح الذي لمسناه كان أساسة، أننا نعمل جميعا تحت اطار واحد وبهدف واحد وشعار واحد، وأننا ايضا مكملين لبعضنا البعض بغض النظر عن التسميات،
وبين صافي خلال حديثة بأن الاتحاد يسعى الى توسيع قاعدته الجماهيرية وتأسيس مضمار في كل محافظة وبناء مقر دائم للاتحاد والوصول الى كل المحافل الدولية والاقليمية.
أما بخصوص دور الشؤون المدنية بصفته أحد تلك الطواقم، التي تعمل ليل نهار من أجل تسهيل دخول الوفود الرياضية وازالة كل العقبات التي تعترضهم.
أكد صافي بأن تعليمات الوزير حسين الشيخ الذي يقف على رأس هرم الشؤون المدنية واضحة وصريحة لكل العاملين في الشؤون المدنية بضرورة بذل قصارا جهدنا وتوظيف كل طاقاتنا من أجل تسهيل دخول الوفود الرياضية وكل الرياضيين الى الاراضي الفلسطينية ومتابعتم لحظة بلحظة، سواء قبل دخولهم الاراضي الفلسطينية او خلال تواجدهم حتى لحظة خروجهم.
وأشار صافي الى ان موظفي الشؤون المدنية يواجهون مصاعب جمة في موضوع الوفود الرياضية الا ان الارادة والتصميم تكون العنوان الابرز في عملية التنسيق والتسهيل.
واضاف صافي بأن الخطة التي قدمت قبل نهاية هذا العام والتي سيبدأ تنفيذها في مطلع العام القادم سيكون للرياضة الفلسطينية نصيب بارز وهام في تشجيع الاتحادات الرياضية لتنسيق دخول وفود رياضية لارض الوطن.
وأشاد صافي بالاهتمام الواضح والبارز للرئيس ابو مازن، للرياضة الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس هو المدافع والحامي والداعم لكل اطياف الرياضة، ووصف زيارة الوفود الرياضية لمقر الرئاسة والاجتماع مع الرئيس لهو بمثابة البلسم الحقيقي والمنشط لكل الرياضيين الفلسطينينن.
فالزيارة الاخيرة التي قام بها الوفد الرياضي الاردني لمقر الرئاسة واجتماع الرئيس معهم بعد انتهاء بطولة فلسطين لسباق السيارات كان مؤثرا ايجابيا في كل اعضاء الوفد الاردني، وكان العنوان الابرز لزيارة الوفد.
أما بخصوص أجندة الاتحاد القادمة فأكد صافي بأن جهود الاتحاد ستبذل من أجل تهيئة كل الظروف والاجواء الايجابية والاستعداد الجيد والمنظم لبطولة فلسطين لسباق الدراجات النارية الذي سيقام في شهر ايار من العام القادم وبمشاركة كل من الامارات وقطر والبحرين وتونس والمغرب على ارض فلسطين وبالتحديد في مدينة اريحا "اريحا عشرة الاف سنة"، وأن حضور هذه الوفود الى فلسطين هو تضامن واضح مع الشعب الفلسطيني .
وأكد صافي بأن الاتحاد سيبذل كل ما لديه من طاقات في سبيل تنظيم جولة لسباق السيارات في غزة، وبين بأن الاحتلال هو من وقع عائقا في وجهة الاتحاد خلال هذا العام ومنع دخول المتسابقين من الضفة الى غزة، موجها شكره لعضو الاتحاد اكرم الحافي الذي يواصل الاتصال والتنسيق من قطاع غزة الى الضفة.
وأشار صافي الى أن هدف الرياضة الفلسطينية هو التواصل والاستمرارية بين مدن الضفة وقطاع غزة معتبرا أن الرياضة سيكون لها شأن كبير في جمع الشمل وتوثيق العلاقة وازالة الخلافات والانقسامات.
وأختتم صافي حديثة بتوجيه رسالة شكر وعرفان لكل من الرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء د. سلام فياض ولوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ولمحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، ولوكيل وزارة الشباب والرياضة موسى ابو زيد ولكل الشركات الداعمة والراعية لرياضة السيارات وللاسرة الاعلامية.
وتمنى صافي بأن يكون العام القادم هو عام الرياضة الفلسطينية من خلال استقطاب منتخبات عربية ودولية للاراضي الفلسطينية وفي كافة انواع الرياضة، معتبرا الرياضة بمثابة السفارة المتحركة التي يتم من خلالها نقل واقع الشعب الفلسطيني الى شعوب العام.