الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القرار المنتظر يصدر اليوم

نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 18:47 )
بيت لحم - معا - بعد عدة أشهر قضاها المسؤولون عن الملفات التسعة المرشحة لاستضافة كأسي العالم 2018 و2022، دقت الان ساعة الحقيقة بالنسبة الى هؤلاء الذين سينتظرون بترقب ما ستؤول إليه نتيجة التصويت المقرر يوم الخميس في مقر فيفا بزيوريخ.

ومن المتوقع ان يعلن اليوم عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش عن اسم الدولتين الفائزتين في الترشيح وانحصر السباق نحو استضافة نهائيات 2018 بين أربعة ملفات أوروبية هي إنكلترا وروسيا، بالإضافة إلى ملفين مشتركين لكل من البرتغال وإسبانيا، وهولندا وجارتها بلجيكا.

أما السباق لاستضافة كأس العالم 2022، فيشهد منافسة قوية بين أربع دول آسيوية هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.

وقدمت لجنة التفتيش في الفيفا التي قامت بجولات مكوكية على الدول التسع المرشحة على مدى حوالي ثلاثة اشهر متواصلة، تقاريرها الفنية المتعلقة بنقاط القوة والضعف في كل ملف ومنحت أفضلية لبعض الملفات.

وستقوم الملفات الأوروبية الأربعة صباح يوم الخميس بتقديم عرضها الأخير لاستضافة النهائيات عام 2018، قبل أن انطلاق اجتماع اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم عند الساعة 2 ظهراً بالتوقيت المحلي لمدينة زيوريخ.

ويتم الاقتراع على هوية الدولتين المضيفتين لنهائيات 2018 و2022 بتصويت سري في مقر الفيفا في زيوريخ. حيث يتم التصويت أولاً على الملفات الأربعة المتنافسة في نسخة عام 2018، ثم الملفات الخمسة المتنافسة في نسخة عام 2022.

وفي حال لم يتمكن أي ملف من حسم الأمور من خلال الحصول على أغلبية الأصوات في الدور الأول (12 صوتاً)، يتم استبعاد الدولة التي حصلت على أقل عدد من الأصوات، ثم الاحتكام إلى الدور الثاني. ويتكرر هذا الإجراء حتى يتمكن أحد الملفات من حسم الأمور في مصلحته.

أما في حال تعادل الأصوات بين ملفين في الدور الحاسم، فإن صوت رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر سيكون مرجحاً. ويوضع اسم الملفين الفائزين في مغلفين، قبل إعلان رئيس فيفا اسم الدولتين المضيفتين لكأسي العالم عام 2018 و2022.

وشهد يوم الأربعاء قيام ممثلي ملفات ترشيح قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة بتقديم عرضهم الأخير.

واعتبر ممثلو الملف القطري أن فيفا أمام "فرصة تاريخية" من أجل جلب كأس العالم إلى للشرق الأوسط للمرة الأولى، وبناء حوار بين الديانات بالإضافة إلى إحداث تطور اقتصادي هائل.

وفي المقابل استعرضت أستراليا حملتها من خلال التركيز على الدفعة القوية التي ستحصل عليها أستراليا ومنطقة الباسيفيكي في حال استضافتها نهائيات كأس العالم.

وأكد مسؤولو ملف كوريا الجنوبية أن كأس العالم ستساعد في تحقيق السلام بالبلاد المنقسمة.

وفي المقابل تضمن الملف الياباني خطة عالمية للجماهير تبلغ تكلفتها 550 مليار ين (ستة مليارات دولار) تسمح لنحو 360 مليون شخص حول العالم بمشاهدة المباريات وفق تقنية "ثري دي" في نحو 400 ملعب يتم اختيارها في الدول المنضوية تحت لواء فيفا حيث ستعرض المباريات على شاشات عملاقة.

واستخدم مسؤولو الملف الأميركي شريط فيديو تحدث من خلاله الرئيس باراك أوباما إلى أعضاء اللجنة التنفيذية.