السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر صحفي بسلوان يحذر من تداعيات الإبعاد وهدم منازل المقدسيين

نشر بتاريخ: 02/12/2010 ( آخر تحديث: 02/12/2010 الساعة: 16:12 )
القدس- معا- أكد المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه لجنة الدفاع عن حي البستان وحركة فتح في القدس، رفضهم لأوامر الإبعاد الأخيرة التي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين، ومن بينهم عدنان غيث القيادي في حركة فتح، كما ادانوا تصعيد الاحتلال لسياسة هدم المنازل، واعتقال الأطفال.

ووصف حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الإجراءات الإسرائيلية في القدس بأنها "هجمة غير مسبوقة وحرب مفتوحة" هدفها تكريس الاحتلال.

وقال عبد القادر إن ما يجري في سلوان هو مخطط متصاعد لهدم المئات من المنازل، في وقت فشلت فيه كافة المحاولات القانونية والفنية والهندسية لاستصدار رخص بناء، ما يؤكد أن أوامر الهدم سياسية بامتياز.

وحول إبعاد غيث قال عبد القادر: "نحن ننظر بخطورة بالغة لهذا الإجراء وما يمكن أن يترتب عليه، وسنقاومه بكل الوسائل الممكنة"، داعيا الرئيس الفلسطيني إلى عدم العودة إلى المفاوضات، وتفعيل خيارات أخرى في مواجهة الحرب التي يتعرض لها المقدسيون، بما في ذلك التحرك قضائيا وسياسيا ودعوة مجلس الأمن للانعقاد واستصدار قرار منه يلزم إسرائيل بالتوقف عن سياسة إبعاد المقدسيين وهدم منزلهم.

وقال عدنان غيث أمين سر حركة فتح في سلوان والذي صدر قرار بإبعاده أنه سيقاوم هذا القرار وبكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استنفاذ الإجراءات القضائية، مؤكدا أن القضية لا تتعلق بشخص عدنان، بل تطال كل المقدسيين.

وأكد يعقوب أبو عصب المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، وقوف النواب ووزير القدس الأسبق المهددين بالإبعاد إلى غيث وغيره ممن صدرت بحقهم أوامر إبعاد، محذرا من أن سياسة الاحتلال في هذه المرحلة تقوم على إبعاد المقدسيين وتفريغها منهم.

وأشاد أبو عصب باللحمة الوطنية لدى المقدسيين، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة إجراءات الاحتلال بحقه المدينة المقدسة ومواطنيها.