وفد جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية - الفلسطينية يلتقي نواب التشريعي

رام الله- معا- استقبل ممثلو الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله اليوم الخميس، وفدا برلمنيا فرنسيا يمثل لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الفلسطينية في الجمعية الوطنية الفرنسية، برئاسة ديدييه ماتيوس.

وحضر الاجتماع كل من النواب، سحر القواسمي، ونجاة الاسطل، وبرنارد سابيلا، والامين العام للمجلس ابراهيم خريشة.

واستعرض النائب سابيلا، الوضع السياسي الحالي الذي يشهد تطورات خطيرة بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية الهادفة الى القضاء على عملية السلام ورفض فكرة اقامة الدولة الفلسطينية.

كما شرح سابيلا، الوضع الحالي في المجلس التشريعي، والذي يتسم بالجمود بسبب اجراءات الاحتلال وبسبب الانقسام في الساحة الفلسطينية، مستذكرا مسألة اعتقال النواب وتهديد نواب القدس بالابعاد وسحب هوياتهم.

واهاب سابيلا، بالمجتمع الدولي وهيئاته من اجل المزيد من المساندة للمجتمع الفلسطيني في نضاله من اجل الحرية والاستقلال، وفي مواجهة الهجمة التهويدية الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وعرضت النائب نجاة الاسطل، الوضع في قطاع غزة الذي يتراجع بصورة خطيرة نتيجة لاستمرار الحصار الاسرائيلي ونوهت بما تقوم به السلطة الوطنية للعناية بشؤون القطاع من خلال لجان ووزارات ومن خلال الهلال الاحمر الفلسطيني.

ومن ناحيتها، اشارت النائب سحر القواسمي الى اهمية التفات العالم الى ضرورة التوصل الى حل عادل، ووضع حد للجمود السياسي الحالي، الذي يؤدي الى ازدياد التطرف، ويزيد في حدة الصراع في المنطقة، وطالبت الحكومة الفرنسية باتخاذ خطوات فعلية ومؤثرة للضغط على الحكومة الاسرائيلية.

بدوره، أشار امين عام المجلس ابراهيم خريشة، الى خطورة فشل الادارة الامريكية في الضغط على الحكومة الاسرائيلية مما يستوجب البحث عن بدائل منها التوجه الى مجلس الامن للاعتراف باقامة الدولة الفلسطينية، كما اشاد خريشة بمواقف الحكومة الفرنسية وعبر عن عمق مشاعر الصداقة والاحترام الذي يكنه الشعب الفلسطيني لفرنسا حكومة وشعبا.

وفي نهاية اللقاء، اشاد رئيس الوفد بدور جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية-الفلسطينية، في تقوية العلاقات بين الجمعية الوطنية الفرنسية والمجلس التشريعي، وفي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وقال انها تضم اكثر من (100) نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية.