وفد قيادي من جبهة النضال إلى الجزائر للمشاركة في أعمال المؤتمر العربي
نشر بتاريخ: 03/12/2010 ( آخر تحديث: 03/12/2010 الساعة: 17:23 )
غزة -معا- أكد أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن وفداً قيادياً من الجبهة ضم عضوي المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمود الزق و حكم طالب قد غادر اليوم أرض الوطن متوجهاً إلى دولة الجزائر للمشاركة في أعمال المؤتمر العربي الدولي الأول لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي و الذي سيبدأ أعماله يوم الأحد مطلع الأسبوع القادم في العاصمة الجزائر .
وثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدور الوطني و القومي لدولة الجزائر الشقيقة رئيساً و حكومة و شعباً ووجهت التحية لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر الذي أشرف على التنسيق للإعداد لهذا المؤتمر الهام والذي سيحضره شخصيات حقوقية عالمية ومشاركون من مختلف الدول العربية و الأجنبية و من المساندين للقضية الفلسطينية و الذين سيقرون وثيقة دولية تدين الاحتلال و تساند حقوق الأسرى القابعين في سجون الإحتلال .
وقال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال " أن الوفد الوطني الفلسطيني المشارك في المؤتمر سيضع أعضاء المؤتمر في صورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الإحتلال و سيتحدث عن الجرائم الإسرائيلية و عمليات التعذيب اليومي و سياسة الإهمال الطبي و العزل الإنفرادي و الحرمان من الزيارات .
وطالب الزق بتوحيد كل الجهود لدعم قضية الأسرى و المعتقلين في معركتهم الوطنية و القانونية و الأخلاقية و الإنسانية، وشدد على أن قضية الأسرى في سجون و معتقلات الاحتلال لن تنتهي إلا بالإفراج عنهم جميعا بدون تمييز أو استثناء خاصة في ظل تصاعد الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان و الممارسات التعسفية التي تمارسها سلطات سجون الاحتلال بحق الأسرى البواسل
من جهته قال حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال " إن الإحتلال الإسرائيلي يعتقل يوميا المئات من المواطنين الفلسطينيين و يزج بهم في غياهب السجون و المعتقلات لاستخدامهم رهينة و ورقة للمساومة و الابتزاز السياسي ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق و الأعراف الدولية وحقوق الإنسان.
وأضاف طالب أن العمل على إنهاء معاناة الأسرى واجب وطني و قومي و واجب أخلاقي و إنساني يستحق كل الدعم و المساندة و التضامن و يتطلب تحركاً جماهيرياً و رسمياً واسعاً على كافة المستويات ويستدعي من كافة مؤسسات حقوق الإنسان و الصليب الأحمر الدولي تحمل مسؤولياتها و التدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسرى و ضمان الإفراج عنهم.
و جددت الجبهة عهدها على أن تكون قضية الأسرى دوماً في مقدمة المهام الوطنية و أن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الاحتلال و أكدت على مواصلة النضال الوطني للإفراج عن الأسرى كافة و دون تمييز و ضمان عودتهم لشعبهم و ذويهم .