حزب التحرير يعقد مؤتمراً صحفياً في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة
نشر بتاريخ: 04/12/2010 ( آخر تحديث: 04/12/2010 الساعة: 07:23 )
بيروت -معا- عقد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الخميس مؤتمراً صحفياً في فندق البريستول - بيروت، تحدث فيه ممثلو الحزب الإعلاميون في عدد من القضايا السياسية المهمة وهي لبنان وفلسطين والعراق والسودان وأفغانستان وباكستان، وأتى هذا المؤتمر متابعة للمؤتمر الإعلامي الذي عقده في الصيف الماضي بعنوان "موقف حزب التحرير من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة".
وتحدث فيه عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي حول موقف حزب التحرير تجاه قضية فلسطين، وسلط الضوء على قضية أفغانستان، ثم ألقى محمد حنفي من المكتب الإعلامي المركزي من تركيا كلمة عن قضية العراق، ثم استمع الحضور إلى كلمة عثمان إبراهيم أبو خليل من المكتب الإعلامي في السودان عن قضية فصل جنوب السودان، تبعها كلمة ألقاها نسيم غاني من المكتب الإعلامي المركزي من باكستان عن الأزمة السياسية في باكستان (باللغة الإنجليزية تمت ترجمتها إلى العربية فوراً)، ثم ألقى أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي في لبنان كلمة عن القضية اللبنانية ومستجداتها.
وقد أصدر عثمان بخاش، بيانا صحفيا بعد المؤتمر أوضح فيه ما جرى في المؤتمر، وأبدى استنكار الحزب للإجراءات التعسفية التي قامت بها الجهات الأمنية، بسبب ما فوجئ به الوافدون إلى المؤتمر من طوق عسكري مشدّد حول الطرق المؤدية إلى فندق البريستول حيث مكان عُقد المؤتمر، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الفندق أمام السيارات وفتّش الجنودُ الناسَ العابرين، ما تسبب في خلق أجواء من الرعب لدى سكان المنطقة.
وقال بخاش تعقيبا على ذلك: "هل يستحق مؤتمر صحافي يعقده حزب سياسي تاريخه خالٍ من أي عمل أمني وقد سبقته عشرات المؤتمرات والندوات ... هل يستحق هذه التدابير المرعبة؟!"
وهو ما دفع بخاش إلى اعتبار تلك التدابير مصطنعة ولا شأن لها بأي اعتبار أمني، وأكد على أنها عبارة عن قرار سياسي لدى بعض الأجهزة الرسمية وأحد التيارات السياسية لإحاطة حزب التحرير بحالة من الرعب بهدف نفي الصورة السياسية السلمية التي باتت مدركة لدى الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية وقبلها جميعاً لدى الأجهزة الأمنية عن حزب التحرير.
هذا وقد تلا المؤتمر الصحفي إجابة المتحدثين عن أسئلة الحضور والصحفيين.