الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير الاستيطان الاسبوعي:اسرائيل تسعى لخلق وقائع جديدة

نشر بتاريخ: 04/12/2010 ( آخر تحديث: 04/12/2010 الساعة: 12:27 )
نابلس- معا- أشار تقرير الاسيتطان الاسبوعي، الذي اجراه المكتب الوطني للدفاع عن الارض، الى وجود مشاريع استيطانية متتابعة، ومزيدا من أوامر الهدم للمنازل الفلسطينية، بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها إلى حقائق.

وحسب التقرير، فإن إسرائيل تسابق الزمن في سياستها الاستيطانية بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها إلى حقائق، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي، كما تواصل تحديها للمجتمع الدولي، وآخر مشاريعها كان المصادقة على بناء (130) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيلو" وأراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، إضافة إلى الشروع في تنفيذ ثلاثة مخططات استيطانية جديدة لتوسع مستوطنات "راخس شعفاط"، و "رمات شلومو"، و"بسغات زئيف" شمالي القدس، والتي تشمل بناء 716 وحدة استيطانية.

كما واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، في إصدار المزيد من أوامر الهدم للمنازل الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، فخلال الأسبوع المنصرم أقدمت جرافات الاحتلال على هدم منزلين في منطقة رأس خميس، شرق القدس، ومنزلا ومطبعة في بلدة العيساوية، فيما اجبرت مواطنا على هدم منزله بيده في حي الشيخ جراح بداعي البناء غير المرخص.

فقد أشار التقرير، الى أن سلطات الاحتلال هدمت منزل المواطن عطية امطير، البالغة مساحته (125) مترا مربعا، ومطبعة يملكها محمد روبين عليان، وتبلغ مساحتها (60) مترا مربعا، وتحتوي على آلات طباعة ونشر في بلدة العيساوية، وقد استخدمت الشرطة الإسرائيلية الكلاب في مواجهة المواطنين الذين حاولوا التصدي لهدم منازلهم، كما استولت على أربع شقق سكنية في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة تعود لعائلة حامد، وتقيم فيها العائلة بالحي منذ عشرات السنين لصالح الجماعات اليهودية المتطرفة.

وفي الخليل، منعت سلطات الاحتلال، مزارعين من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، من العمل في أراضيهم المحاذية لجدار الضم العنصري، حيث قاموا بطرد عشرات المزارعين أثناء عملهم في تهيئة أراضيهم المحاذية للجدار، وتجهيزها لزراعة الأشجار في منطقة وادي الجلمون، بحجة أن هذه الأرض "أراضي دوله".

وصادر جنود الاحتلال، مركبة لأحد المزارعين تعود للمزارع بسام احمد عطية عليان، كما شنت سلطات الاحتلال حملة مضايقات واسعة بحق المزارعين ومصادر المياه في المناطق الزراعية غرب بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وقامت بإخطار آبار الري وغرف زراعية لا تتعدى مساحاتها (15) متراً مربعاً، يستخدمها المزارعون لإيواء أدواتهم الزراعية في الوادي، كما سلمت إخطارات تقضي بوقف العمل والبناء في عدد من آبار الجمع التي يغذيها نبع قديم في الوادي، وذلك بدعوى عدم الترخيص.

من جهة ثانية، عثر احد المزارعين في قرية فقيقيس غرب بلدة دورا على أمر إخلاء (70) دونما من أراضي القرية، بحجة أنها "أراضي دولة"، و تحمل رقم "605"، الصادر عن ما يسمى "ضابط التنظيم الإسرائيلي"، واخطارا بوقف بناء في بئر ماء للمواطن محمود العواودة، في نفس الموقع.

وكما جاء في التقرير، فإن البئر مشيد منذ ثلاث سنوات، وتعود ملكية الأراضي الصادر بحقها الأمر، لكل من جمال جبر العواودة، ومحمود طه على العواودة، واشرف سعيد النتشة.

وشرع عشرات المستوطنون من مستوطنة "أسفر"، المقامة على اراضي بلدة سعير شرق الخليل، بتجريف (60) دونما من أراضي سعير منطقة "القنوب"، تعود ملكيتها للمواطن حسين عبد القادر الشلالدة، كما واصلت قوات الاحتلال عمليات التجريف والحفريات في موقع المجنونة العسكري جنوب بلدة دورا بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، والذي أخلاه الاحتلال قبل نحو عامين.

ومنعت سلطات الاحتلال طلبة مدرسة قرية التوانة الأساسية، من الوصول إلى مدرستهم و أجبرتهم على العودة إلى بيوتهم ومنعهم من التوجه إلى مدرستهم، كما نكلت بخمسة طلبة من قرية طوبا المجاورة.

وهدمت سلطات الاحتلال، بئر تجميع مياه في منطقة عرب الرشايدة شرق محافظة الخليل.

وأصيب الطفل محمد المصري 3 أعوام، بجروح إثر دهسه من قبل أحد مستوطني "كريات أربع" شرق الخليل، وأفادت مصادر الهلال الأحمر بأنه تم نقل الطفل المصري لمستشفى الأهلي بالمدينة، لتلقي العلاج ووصفت حالته بالمتوسطة.

وفي بيت لحم، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي قرية المعصرة إلى الجنوب من بيت لحم، بهدم مسجد إبراهيم الخليل، وهدم منزلين في القرية يعودان للمواطنين عوض حسن محمد زواهرة، ومحمود احمد محمود زواهرة، وحددت يوم (23) من الشهر القادم موعداً لتنفيذ عمليات الهدم.

كما اصيب حوالي، (17) مواطنا فلسطينيا في حادث سير قرب مستوطنة بيتار عليت غرب بيت لحم،، اثناء مطاردة قوات الاحتلال لسيارة فلسطينية كانت تقلهم.

وفي نابلس، أضرم عشرات المستوطنون من مستوطنة "ايتسهار"، النار في عشرات اشجار الزيتون في منطقة تقع بين قريتي مادما وعصيرة القبلية الى الجنوب من نابلس، حيث قاموا باشعال النار في منطقه "نبع مادما القديم" جنوب القرية، وتبلغ مساحتة المنطقة التي حرقت ما يقارب (12) دونما زراعيا.

كما أضرم مستوطنون اسرائيليون النار، بأراض مزروعة بالزيتون بالقرب من مستوطنة حومش المخلاه الى الغرب من مدينة نابلس، بمنطقة "خله عوانه" المحاذية لمستوطنة حومش المخلاه حيث اشتعلت النار بما يقارب (10) دونمات من الاراضي المزروعه بالزيتون.

وفي سلفيت، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "بدوئيل" المقامة على أراضي البلدة.

وطالت عمليات التجريف، عشرات الدونمات في المنطقة الغربية من مستوطنة "بدوئيل"، والمناطق التي استهدفت بعمليات التجريف مزروعة بأشجار الزيتون.

وفي رام الله، وزع موظفوا دائرة التنظيم والبناء الاسرائيلية، اخطارات لهدم (33) منزلا في قرية قبيا، غربي مدينة رام الله، وذلك بحجة عدم الترخيص، علما بأن عدداً من هذه المنازل يسكنها أصحابها منذ ما يزيد عن 12 عاماً، حيث يزيد عدد ساكني هذه البنايات عن "200" شخص.

من ناحية ثانية، أصيب عشرات المواطنين في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بحالات اختناق واغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، وكانت قرية النبي صالح شهدت مواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وأهالي القرية الذين حاولوا منع نحو (50) مستوطنا من اقتحام القرية والدخول إلى أراضيها الزراعية.

وفي الأغوار، قامت قوات معززة بعدة آليات عسكرية وعشرات الجنود، بمهاجمة المواطنين في منطقة "الفارسية" في الأغوار الشمالية، حيث حاول الجنود مصادرة قطعان الماشية التابعة للمواطنين في المنطقة.

فقد قام الجنود ،باقتياد المواشي إلى مشارف مستوطنة "روتم" القريبة، قبل أن يتمكن المواطنون من تخليص وإسترجاع مواشيهم.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حظيرة أبقارفي منطقة "أم العبر" القريبة من المالح في الأغوار الشمالية للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، تعود ملكيتها للمواطن ناصر ماجد ضراغمة، والمقامة على ثلاث دونمات، وصادروا الأسلاك الشائكة التي كانت حول الحظيرة.

كما هدمت قوات الاحتلال، بئر تجميع مياه في منطقة عرب الرشايدة شرق محافظة الخليل، بشكل كامل في تلك المنطقة قبل أن تنسحب من المكان.

وقد استمرت عمليات اقتحام للبلدات والقرى والمدن في مختلف محافظات الضفة الغربية، وتم نصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينين.

واختتم التقرير، بالاشارة الى اصابة عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين، بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من، بلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، وبيت أمر.