المقالة: نسعى لافتتاح برنامج البورد الفلسطيني بالصحة النفسية المجتمعية
نشر بتاريخ: 04/12/2010 ( آخر تحديث: 04/12/2010 الساعة: 13:31 )
غزة - معا - أكد وزير الصحة في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم، سعي وزارته لافتتاح برنامج البورد الفلسطيني في مجال الصحة النفسية المجتمعية، معتبرا مناقشة الخطة الوطنية التنفيذية لهذا المجال الهام بمثابة محطة فاصلة ومهمة في تاريخ العمل الصحي النفسي الفلسطيني.
وأشار نعيم خلال رعايته لورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة في غزة، أن وزارته تسعى جاهدة لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الصحي الهام خاصة في مجتمع مثل المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والعدوان والإرهاب النفسي وتشجيع العمل الدءوب والمستمر لفتح آفاق المستقبل.
وأعرب نعيم عن حرص وزارته بمشاركة الجهات ذات العلاقة على تغيير ثقافة مفهوم الصحة النفسية السائدة لدى الجمهور من كونه وصفاً للتخلف العقلي والنفور من هذا المجال إلى اعتباره مجالاً صحياً مهما له مكانته، مشيرا أنّه لا يأتي إلا بتضافر الجهود من الجميع، وأن الخطة التنفيذية هي نتاج عن الخطة الوطنية تمت بالتوافق مع الضفة الغربية وقطاع غزة، لأنه لا يمكن تنفيذ خطتين منفصلتين ولتكون نموذجا على طريق الوحدة الوطنية ورص الصفوف.
وعرض د.محمد الكاشف مدير عام المستشفيات مسميات العاملين في الصحة النفسية حيث أوضح أن العمل كان وفق قرار وزاري بتشكيل لجنة الإعداد المبدئي للمسميات العام 2009 حيث تم العمل وفق القرار ومناقشة جميع المسميات وإعادتها للجنة العليا ثم رفعت إلى معالي وزير الصحة لاعتمادها العام 2010 موضحا أن تخصصات الخدمة الاجتماعية وعلم النفس والتخصصات الصحية هي التي شملها تفسير تلك المسميات.
ومن جهته قدم د. عايش سمور مدير عام الصحة النفسية عرضا لصياغة الخطة الوطنية بالإضافة إلى الواقع الصحي النفسي في فلسطين والظروف المحيطة جراء ممارسات الاحتلال البغيضة وما يرافقه من حصار وواقع السياسي واجتماعي واقتصادي صعب، مؤكدا أنً الهدف العام هو الوصول لمجتمع فلسطيني يتمتع بأعلى مستوى من خدمات الصحة النفسية.
وفي نهاية الفعالية أثنى د.نعيم على الحضور والتفاعل بين الإطراف المعنية وحرصهم على تطوير مجال الصحة النفسية المجتمعية , متمنيا التوفيق للجنة الوطنية للصحة النفسية كهيكل متابع لهذا الملف وضرورة البحث في كافة الاثراءات التي أضافتها مجموعات العمل والتي أعلنت بداية جادة نحو التطوير والإسهام الجاد لتحسين الوضع الصحي النفسي المجتمعي في فلسطين.