ابناء الجولان سعداء باجتياز المرحلة الاولى من الدوري مع فرق جنين

جنين - معا - عصري فياض - كان مركز شباب مخيم جنين ونادي جنين الرياضي أول ناديين مستفيدين من قرار اللواء جبريل الرجوب الذي قضى بمعاملة لاعبي هضبة الجولان السوري المحتل كلاعبي محافظات فلسطين،وذلك على هامش انطلاق النسخة السابعة من بطولة معركة مخيم جنين، فكان العقد الأول بين مركز جنين واللاعب سليمان أبو شاهين، تلاه عقدين بين نادي جنين واللاعبين وجدي القيش وأمير الولي.

وبعد انقضاء مرحلة الذهاب لكل من الناديين، ومشاركة اللاعبين الثلاث في المباريات العشرة للفريقين، كان اللاعب القيش أميز اللاعبين الثلاث وأسرعهم تأقلما مع الدوري الفلسطيني، حيث سجل ثلاثة أهداف لصالح نادي جنين من أصل خمسة عشر هدفا الأول في شباك اتحاد نابلس والثاني في شباك إسلامي قلقيلية والثالث في شباك طوباس، وساهم في صناعة خمسة أهداف أخرى من خلال إسناده البارز للاعب المتقدم محمد عمر، أما سلمان أبو شاهين فقد قدم مستويات جيدة مع مركز جنين وكان له دور هام مع زملائه في تقديم وجه المركز الحقيقي كمنافس مباشر وصريح للصعود لدوري المحترفين.

أما أمير الولي فلم يتأخر في الأداء الجيد وصنع الكرات الملعوبة في نادي جنين سواء في مكانه كظهير أيسر أو في الوسط، وجميعهم يعبرون عن سعادتهم لاجتياز مرحلة الذهاب في الدوري الدرجة الممتازة، ويتمنون إدراك فريقهم لدرجة الاحتراف، لخوض جولة جديدة من المباريات ، وخوض مرحلة جديدة من التجربة، برفقة زملاء لهم من فرق هضبة الجولان ينتظرون الانضمام للفرق الفلسطينية.

سلمان أبو شاهين

سلمان أبو شاهين ابن نادي الأمل عبر عن فخره واعتزازه باللعب في الدوري الفلسطيني الممتاز وقال: المعاملة في الفريق ممتازه, وأشعر بأني متواجد بين أهلي تماماً, وأضاف أعضاء المركز يعطوني حقي وأكثر بغض النظر عن المستوى الذي أقدمه, يعاملوني كأبن لمخيم جنين و مدينة جنين.وعن الصعوبات التي يواجهوها قال: وقعت للعب مع المركز قبل بداية الدوري ولم يكن لدي الوقت الكافي لاستعادة لياقتي بشكل كامل خصوصاً أن النشاط الرياضي في الجولان كان متوقف, بالإضافة لنقص الخبرة.وعن اشتراكه كبديل بالرغم من العروض الجيدة التي يقدمها صرح بأن مدرب اللياقة البدنية في الفريق أشار للمدرب بضرورة مشاركتي كبديل بسبب عدم استعدادي للمشاركة منذ البداية لعدم استعادتي كامل لياقتي البدينة, وتابع حديثه قائلاً: المدرب مؤمن بقدراتي وأنا راضي جداً على ذلك.وعن استعداده للتفرغ للاحتراف التام واللعب في دوري المحترفين قال: الإرادة موجودة واللعب في دوري المحترفين هو حلم بالنسبة لي أصبحت قريب من تحقيقه أكثر من أي وقت.

وجدي القيش

أما اللاعب وجدي القيش فقد توجه بالشكر لأعضاء أدارة النادي على حسن الاهتمام ومعاملتهم لنا أبناء بلد واحد, تفاجئا من الاهتمام بنا على جميع الأصعدة الشعبية وإعلامي،, وقال المستوى في الدوري الفلسطيني رفيع جداً ، وهذا ساعدني في التأقلم،
وعن كيفية وصول العرض إليه خصوصاً بأنه لم يشارك في المباريات الودية في جنين قال: كان هنالك رغبة من رئيس النادي أحمد أبو الرب باستغلال قرار اللواء الرجوب القاضي باعتبار اللاعب الجولاني محلياً فقام بجمع معلومات عن أفضل اللاعبين في الجولان وتم عرض أسمي عليه من قبل عضو نادي الأمل السيد مجيد القيش.وعن أوجه الشبه بين اللاعب الجولاني ونظيره الفلسطيني قال: يوجد شبه كبير لكن اللاعب الفلسطيني يخضع لاهتمام كبير مما يودي لتقدم كبير في مستوى اللاعب.
وعن أمكانية استيعاب الأندية الفلسطينية للمزيد من اللاعبين الجولانيين أشار القيش لوجود عدد من اللاعبين المتميزين القادرين على اللعب في الدوري الفلسطيني ، وأضاف وفي حال دعوة هؤلاء اللاعبين وتواجد خطة مدروسة من الجانبين للاستفادة منهم أتوقع لهؤلاء اللاعبين الوصول إلى القمة.وخلص القيش إلى القول بالحديث عن طموحه في الارتقاء مع فريقه لدوري المحترفين مؤكداً بأن الافضليه باللعب في دوري المحترفين هي مع نادي جنين.

أمير الولي

اللاعب أمير الولي أكد بأن العلاقة مع أفراد نادي جنين علاقة أخوية وبأن ثلاثتهم حريصون على عكس صورة أيجابية عن اللاعب الجولاني بغية فتح الطريق أمام لاعبينا الراغبين باللعب في الدوري الفلسطيني.وعبر أمير الولي عن رضاه التام على اللعب في الدوري الفلسطيني متوجها بالشكر للإدارة وأعضاء الفريق نادي جنين على حسن المعاملة والاهتمام الكبير الذي يلاقوه في جنين مؤكداً بأن العب في الدوري الفلسطيني يلبي طموحاته الشخصية عامتاً والرياضية بشكل خاص مشدداً على الاهتمام الكبير والنظام المتبع لحماية اللاعبين وتقديم كل ما هو ضروري للاعب داخل الملعب.
وعن المهام الموكلة إليه داخل الملعب قال:اللعب في مركز الجناح الأيسر بالرغم من أني أفضل اللعب في الجهة اليمنى لكنني راضي تماماً عن ذلك.وعن طموحه قال أتمنى الارتقاء لدوري المحترفين ومواصلة اللعب مع النادي.