النائب الطويل: كهرباء غزة وعود في الهواء والمواطن يدفع الثمن
نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 08:19 )
بيت لحم- معا- صرّح النائب حسام الطويل العضو المستقل بالمجلس التشريعي بأن أزمة كهرباء غزة ما زالت مستمرة وتزداد حدة يوما بعد يوم وأن المواطن لم يعد يصدق أحدا فيما يتعلق بمستقبل أزمة كهرباء غزة والى متى ستستمر المعاناة اليومية جرائها؟ كما تطرق إلى مشكلة الأعطال المتكررة في الخطوط وتأخر الصيانة والوضع البيئي الخطير الذي تسببه ظاهرة انتشار المولدات.
جاء تصريح الطويل بعد تقرير "معا" الذي نشر اليوم وتناول هذه القضية.
وقال الطويل: "إننا على احتكاك يومي مع المواطنين في قطاع غزة ونلمس صعوبة الحياة اليومية في ظل الحصار الذي يعيشه القطاع فمن البطالة المستشرية وانخفاض معدلات الدخول وأزمة المعابر وصعوبة السفر والعلاج والوضع الاقتصادي الهش إلى مشكلة الكهرباء المستمرة بدون توقف على مدار سنوات طويلة وان شهدت بعض التحسن لأيام معدودة ما لبثت بعدها أن عادت أسوأ مما كانت عليه، حسب تعبيره.
وأوضح الطويل أن هناك بعض الأيام تصل فيها ساعات القطع إلى ستة عشر ساعة يوميا مع تفشي ظاهرة الأعطال المتكررة وعدم القدرة على إجراء الصيانة المطلوبة في موعدها ما يحرم المواطن من ساعات الإنارة المقررة لمناطق سكناه علاوة على عدم انتظام شدة التيار ما يتسبب بخراب الأجهزة الكهربائية وكل ذلك يزيد من الضغوط النفسية والأعباء الاقتصادية على كاهل المواطنين كما أن التزايد المستمر في ساعات انقطاع التيار يقابله توسع في استخدام المولدات التي أصبحت تعد بمئات الآلاف في القطاع وتتسبب بإشكاليات كبيرة بيئية وصحية، حسب قوله.
وأكد الطويل أن المواطن في قطاع غزة لم يعد يستمع إلى أية وعود أيا كان مصدرها ويعتبرها بوعود في الهواء فبعد الاستقطاعات من رواتب الموظفين وبعد الحديث عن تحسن مستويات الجباية وبعد الوعود التي تم إطلاقها من قبل كل الجهات وبعد الحوارات والاجتماعات والاتفاقات التي تمت بشأن كهرباء غزة مازال المواطن الفلسطيني ألغزي يعيش أسوأ أيام أزمة الكهرباء التي تصيبه بالضرر الحقيقي في ماله ورزقه وبيئته وصحته، وذلك حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.