قيادة فتح بنابلس تجدد دعمها للقيادة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 13:49 )
نابلس - معا - أعربت قيادة فتح بنابلس عن دعمها للقيادة الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الرئيس أبو مازن الذي يواصل مساعيه وجهوده الحثيثة في مختلف المحافل والأوساط الدولية من اجل تجنيد المجتمع الدولي لخدمة مصالح شعبنا وحقوقه المشروعة في مواجهة التعنت الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة بحق شعبنا الأعزل.
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة إقليم نابلس في أعقاب اجتماع عادي ترأسه محمود اشتيه أمين سر الحركة، وأضاف البيان أن شعبنا الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه الوطنية وتحقيق تطلعاته العادلة مهما بلغت التضحيات، والسلام المقبول هو السلام الذي يكفل الثوابت لا الذي يفرط بها، مؤكداً أن العودة للمفاوضات المباشرة دون وقف كامل للاستيطان مرفوضة وشعبنا لن يقف عاجزاً أو مكتوف الأيدي إذا ما استمر الاحتلال في رفضه الالتزام بقواعد ومرجعيات صنع السلام.
وشدد البيان مجدداً على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة وحدة الشعب والوطن لتقوية جبهتنا الداخلية في مواجهة المحتل وسياساته العدوانية، داعياً في هذا السياق حركة حماس إلى الانحياز لمصالح شعبنا، عبر التحرر من قيود التأثيرات الخارجية والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية، والإقلاع عن عقلية السعي لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن وضرب الاستقرار في ضوء ما كشفته الأجهزة الأمنية مؤخراً عن محاولة لاغتيال محافظ نابلس جبرين البكري من قبل خلية تابعة لحركة حماس.
أما على الصعيد التنظيمي، فأشار البيان إلى أن قيادة فتح بنابلس بصدد اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات في إطار جهدها الدؤوب لتعزيز فاعلية أطرها ومؤسساتها المختلفة وتحقيق النهوض الذي يرقى لمستوى تحديات المرحلة تنظيمياً ووطنياً، معلناً عن تشكيل لجنة تحضيرية تتولى مهام الإعداد لمهرجان حاشد بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية التي ستحل في الأول من كانون ثاني.
من جهة أخرى أشاد البيان بقرار الرئيس أبو مازن بإجراء تعديل وزاري، معرباً عن مطلق ثقته بقرار الرئيس، الذي يحرص على الدوام على القيام بكل ما هو مطلوب لتعزيز صمود المواطن وتمكنه من الثبات على تراب وطنه من خلال توفير مقومات ومتطلبات العيش الكريم.