المشاركات في ورشة "عمل نقابي" يوصين بتدريب مدربات نقابيات

جنين- معا- نظمت نقابة "عمال البناء والأخشاب الوطنية" اليوم الاحد، ورشة عمل نقابي في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في جنين، بتمويل من الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب.

واوصت المشاركات في الورشة، بضرورة تدريب مدربات نقابيات من نقابة البناء والأخشاب في كل فروع الاتحاد العام.

وخرجن المشاركات بتوصيات عدة أهمها، تدريب مدربات نقابيات من نقابة البناء والأخشاب، وعقد المزيد من ورش العمل للعاملات في هذه النقابة، وإعداد بروشور يوزع على كافة العاملات حول الحقوق العمالية والاتحاد العام للنقابات والصحة والسلامة المهنية، وتعريف العاملات بماهية هذا القطاع العمالي وكيفية الالتحاق به.

وتمت الورشة بحضور عضو الأمانة سكرتير النقابة الوطنية، باير سعيد باير وعضو اللجنة التنفيذية أمين صندوق النقابة الوطنية إبراهيم دراغمة، وعددا من العاملات في الرسم المعماري والسكرتيرات في هذه النقابة من كافة محافظات أراضي السلطة الفلسطينية.

وافتتح الورشة عضو الأمانة العامة باير سعيد باير، مرحبا بكافة المشاركات، ومؤكدا على الدور الهام للعاملات في كل النقابات العمالية، خاصة نقابة البناء والأخشاب.

كما اشار باير إلى الزيادة الواضحة لعدد العاملات في أراضي السلطة المشاركات في سوق العمل الفلسطيني، وان هذه الزيادة في عدد العاملات هو مؤشرا ايجابيا على تفعيل دور النساء العاملات على مستوى الوطن.

وأوضح باير بان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يقف مع كافة العاملات في جميع قطاعات العمل، للوصول لكافة الحقوق العمالية التي تخص المرأة الفلسطينية العاملة والتي نص عليها قانون العمل الفلسطيني دون انتقاص.

واستعرض باير الاتفاقية التي وقعت بين الاتحاد الدولي للنقابات ونقابة البناء والأخشاب في فلسطين، والتي تنص على تدريب المئات من عمال هذه المهنة، على البناء الشاهق واستيعابهم في مشاريع تشغيلية بأجور جيدة، داخل الخط الأخضر وفي أراضي السلطة الفلسطينية.

وتحدث المدرب النقابي رياض كميل عن كيفية استقطاب العاملات في هذا القطاع العمالي إلى نقابة البناء والأخشاب، مؤكدا بان قوة الاتحاد العام تأتي من قوة النقابات الفرعية وقوة النقابات الفرعية، تأتي من خلال زيادة عدد المنتسبين لهذه النقابة، وان انتساب العاملات في هذا القطاع العمالي يكون من خلال الزيارات الميدانية لكافة العاملات في كل محافظات الوطن، للتعريف بأهداف النقابة والتطلعات المستقبلية لها، إلى جانب إيصال كافة المنشورات التي تتناول الأمور النقابية والأمور القانونية ونصوص قانون العمل الفلسطيني للعاملات في مواقع العمل والسكن، الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على مدى التفاف كل فئات العمال لنقاباتهم الفرعية.

وأضاف كميل بان الناشطة النقابية التي يلقى على عاتقها زيارة مواقع العمل والتي سوف تتواصل مع العاملات، يجب أن تكون على مستوى جيد من الأعداد النقابي والقانوني، حتى تستطيع القيام بالمهام الملقاة على عاتقها في التعريف على الاتحاد العام للنقابات والنقابات الفرعية، والدور الذي يؤديه الاتحاد العام لصالح العاملات.