الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يكرم حجاج بيت الله الحرام من ذوي الأسرى والمحررين

نشر بتاريخ: 05/12/2010 ( آخر تحديث: 05/12/2010 الساعة: 18:38 )
غزة_معا- كرم رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية حجاج بيت الله الحرام من ذوي الأسرى والمحررين اللذين عادوا إلى قطاع غزة عقب تأديتهم لفريضة الحج، مهنئاً إياهم جميعاً على تأديتهم الحج، وداعياً الله أن يُتقبل منهم وأن يجعل حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وتجارتهم لا تبور.

وقال مكتب هنية في بيان وصل لوكالة معا نسخة عنه "انه خلال التكريم الذي جرى اليوم الأحد 5/12/2010، والذي نظمته وزارة الأسرى والمحررين أن قضية الاسرى ستبقى على سلم الأولويات وحاضرة دوماً على كل الطاولات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية ".

واشار هنية في التكريم ان اليوم يتزامن مع مؤتمر دولي يعقد في الجزائر الشقيقة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال ويمثل الأسرى في هذا المؤتمر وفد من المجلس التشريعي برئاسة د. أحمد بحر ولفيف من النواب، وفضيلة د. عبد الرحمن التميمي إضافة لوفد من وزارة الأسرى وذويهم".

ودعا هنية بضرورة أن تتحمل الأمة المسئولية الكاملة فيا يتعلق بالأسرى والمحررين وأن يشكل وفد بعد انتهاء المؤتمر يجوب الدنيا لإظهار قضية الأسرى والمحررين للعالم ولإعادة الاعتبار لها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً".

وأضاف هنية أن فلسطين والقدس والأقصى الذي يدافع عنه الأسرى وضحوا من أجله هو ملك للمسلمين كافة لذا عليهم تقديم الدعم المالي والاقتصادي وللمحررين والسياسي والإعلامي للأسرى وذويهم .

وطالب هنية في أن توحد خطبة يوم الجمعة المقبلة في كل العالم الإسلامي للحديث عن الأسرى ومعاناتهم ومعاناة ذويهم ،مؤكداً على أن الملف الأسرى سيبقى مسئولية وطنية .

واشار هنية أنه ما من وفد أوروبي يزور غزة إلا ويتطرق إلى موضوع الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، مبيناً أن الحكومة توضح لهم أن هنالك أيضا نحو 10 ألاف أسير وأسيرة فلسطينيين في سجون الاحتلال لا بد من الحديث عنهم.

وأكد هنية على أن الحكومة المقالة تؤيد موقف فصائل المقاومة في الإصرار على مطالبها حتى تحقيق صفقة تبادل مشرفة يفرج من خلالها عن أسرانا لتكون هي أول الغيث ومن ثم يطلق سراح كل الأسرى.

وفي سياق منفصل؛ جدد رئيس الوزراء في الحكومة المقالة على الموقف القاضي بألا تفريط عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، ولا تنازل وتراجع عن أي ثابت من الثوابت الفلسطينية ،مشيراً إلى أن الحكومة تبحث عن إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، خاصة وأن الأسرى رسالتهم واضحة في هذا الشأن فهم يرفضوا أي نوع من أنواع الانقسام وهم مع الوحدة".

وكُرم هنية من قبل الوزارة وذوي الأسرى والمحررين، كما كرم بدوره الحجاج، كما قدم شهادات لذوي بعض الأسرى ممن انهوا دورة تلاوة وتجويد عليا وهو في سجون الاحتلال، كما اتصل دولته بالأسير في سجون الاحتلال أسعد صلاح والذي يقبع هو وولديه الاثنين في سجن نفحة حيث اطمئن عليه وأكد انه الحكومة ستعمل ما بوسعها حتى يرى كل الأسرى النور.