دعوة لمعالجة القصور الاعلامى في تغطية قضايا الأسيرات الفلسطينيات
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- أوصت صحافيات وإعلاميات وطالبات في الكليات الإعلامة بأهمية عقد لقاءات متعددة مع الأسيرات المحررات لإبراز انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضن لها في السجون الاحتلال الإسرائيلية، وأهميه نقل تجربة الأسيرات المحررات عبر نشاطات إعلامية متنوعة في جميع وسائل الإعلام المختلفة, تتناول قضايا الأسيرات كعنف واقع ضد النساء.
وأكدن على أهميه استخدام المدونات على مستوى عالمي، واستخدام اللوحات الورقية والجلدية والرسومات والجداريات لإبراز دور الأسيرات الفلسطينيات والعنف الذي يتعرضن له، إضافة إلى الفعاليات المجتمعية المختفلة للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسيرات في المعتقلات الاسرئيلية، وتوحد جهود مؤسسات المجتمع المدني في التعامل مع قضايا الأسيرات المحررات والمعتقلات. وتشكيل مجموعات ضاغطة للمطالبة بحقوق الأسيرات.
جاء ذلك خلال ورشه عمل نظمتها مؤسسة فلسطينيات رام الله بالتعاون ملتقى إعلاميات الجنوب وفي إطار حمله "أسيرات خلف القضبان" صباح اليوم في قاعة الملتقى في مقر محافظة رفح.
وتحدثت الإعلامية والباحثة هداية شمعون عن أهمية العمل الاعلامى في إبراز معاناة الأسيرات وضرورة تسليط الضوء من خلال البرامج الإعلامية المختلفة على قضاياهن، منوهة إلى التقصير الإعلامي في تناول قضايا الأسيرات.
من جانبها قالت وفاء عبد الرحمن المدير العام لمؤسسة فلسطينيات عبر اتصال هاتفي "ان الهدف من الحملة العمل على طرح قضايا النساء الفلسطينيات في المعتقلات الاسرائلية وإبراز الانتهاكات التي تعرضن لها من قبل قوات الاحتلال أثناء وبعد عمليه الاعتقال إضافة إلى أهميه استثمار جميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وخاصة المدونات لصالح قضايا النساء وخاصة النساء الفلسطينيات".