الجزائر تقترح شبكة اتصال لمتابعة توصيات ملتقى نصرة الأسرى
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 15:20 )
الجزائر- معا- افتتحت أمس الأحد في الجزائر اعمال الملتقى العربي الدولي للاسرى في سجون الاحتلال، بحضور مطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي ووفد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد رئيس "جبهة التحرير الوطني الجزائري" عبد العزيز بلخادم التي تنظم هذا المؤتمر الذي يستمر يومين، على أن "المؤتمر يذكر بأن الأمم المتحدة عاجزة عن معالجة هذه المشكلة وتطبيق شرعة حقوق الانسان"، آسفاً لـ"التناقض الذي يكتنف الهيئات الدولية التي تتبع سياسة الكيل بمكيالين حين يتصل الأمر بالقضية الفلسطينية".
وكشف بلخادم أن الجزائر قدمت بمناسبة انعقاد الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال اقتراحا حظي بدعم اللجنة المنظمة يقضي بإنشاء شبكة اتصال تتمخض عنها لجنة تتابع تطبيق توصيات الملتقى.
وأفاد بلخادم خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الملتقى أنه بعد نهاية هذه الندوة سيتم التشاور حول تشكيل النواة البشرية للشبكة بغية متابعة تطبيق التوصيات التي ستتوج أشغال الملتقى.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه ينتظر من لقاء الجزائر أن يخرج بوثيقتين تتناول الأولى توصيات الورشات الأربع والمداخلات المبرمجة في الجلسات فيما تتضمن الوثيقة الثانية "إعلان الجزائر".
وفي رده على سؤال حول مدى إلزامية توصيات الملتقى أكد بلخادم أن الملتقى "يضم تنظيمات ومنظمات غير حكومية" مبرزا أن الأحزاب المتواجدة في سدة الحكم "تعمل على تطبيق التوصيات" فيما تشتغل الأحزاب الأخرى في إطار شبكة اتصالات مع مختلف التنظيمات "لتعبئة الحركة الجمعوية العالمية لصالح القضية الفلسطينية".
كما نبه إلى أن متابعة تطبيق التوصيات ستكون من شأن كل معني بالقضية الفلسطينية في إطار هيئة تشرف عليها الأحزاب العربية.
ودعا بلخادم المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الى "التنديد بظروف اعتقال الفلسطينيين والسعي للافراج عنهم".
من جهته، تحدث المطران كبوجي عن "القضية (الفلسطينية) المقدسة والشعب المسحوق والمسجون الذي تنتهك كرامته"، مؤكداً "عدم التراجع وعدم الاستسلام".
يشار إلى أن أعمال الملتقى، تجري بحضور اكثر من (700) مشارك من (45) دولة عربية واجنبية.