الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق الحملة الوطنية التوعوية حول صحة الفم والأسنان للأطفال

نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 11:25 )
القدس- أطلق اتحاد الجمعيات الخيرية/القدس حملة وطنية توعوية بعنوان "أسناني نظيفة وعال العال" تركزت في موضوع صحة الفم والأسنان للأطفال في محافظات القدس، بيت لحم، رام الله وأريحا بالتعاون مع جمعية أصدقاء المريض وجمعية سيدة البشارة المتخصصتان في مجال صحة الفم والأسنان.

وبدأ الاتحاد حملته في محافظة بيت لحم من خلال زيارة طواقم طبية واجتماعية وإعلامية لست رياض أطفال تضم أكثر من 600 طفل وطفلة في الجمعية الإبراهيمية، جمعية دار الصلاح الخيرية، الجمعية الخيرية الإسلامية، جمعية زعترة التعامرة، جمعية تقوع، جمعية الاتحاد النسائي العربي/بيت ساحور، لتستمر هذه الحملة نحو المحافظات الأخرى مستهدفة حوالي 2000 من الأمهات والمعلمات و2000 من أطفال الرياض التابعة للاتحاد.

وأفادت ريما بقلة، مديرة المشاريع في الإتحاد، أن الحملة يتخللها تشخيص للأطفال ثم إلقاء محاضرات توعوية من قبل طبيب أسنان متخصص على الأمهات ومعلمات الرياض حول صحة الفم والأسنان للأطفال وكيفية تشجيعهم على ممارسة عادة تنظيف الأسنان بالشكل الصحي والسليم والاعتناء بنوعية الغذاء الصحي وتصحيح المفاهيم الخاطئة للأهل والمعلمين لتعزيز مفاهيم الاعتناء بأسنان الأطفال مبكراً وخاصة الأسنان اللبنية.

بعد ذلك يتم توزيع حقائب صحية على كل طفل من أطفال الروضة تحتوي على فراشي ومعجون للأسنان وصابون صحي ومناشف لتشجيعهم على الحفاظ على أسنانهم وعدم ممارسة العادات السيئة وغير الصحية.

وصرح يوسف قري، المدير العام لاتحاد الجمعيات الخيرية أن تسوس الأسنان يعتبر من أكثر أمراض العصر انتشاراً، وهو من أهم المشكلات التي يعاني منها الأطفال في الأراضي الفلسطينية وفقاً لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية التي تفيد أن 65% من الأطفال الواقعة أعمارهم ما بين 6-10سنوات مصابون بمرض تسوس الأسنان. لذلك قرر إتحاد الجمعيات الخيرية/القدس وضمن برامجه في التوعية الصحية التي ينفذها من خلال جمعياته الأعضاء إطلاق حملة توعوية وقائية في رياض الأطفال التابعة له في محافظات القدس، بيت لحم، أريحا ورام الله تستهدف المعلمات في هذه الرياض وأمهات الأطفال من أجل توعيتهن وتشجيعهن على تعليم أطفالهن على عادة تنظيف الأسنان منذ نعومة أظافرهم انطلاقاً من قناعتنا أن تقديم خدمات صحية وقائية تعتبر من دعائم الصحة العامة وهي حق من حقوق الأطفال علينا.

وأكد قري على أهمية التعاون والتفاعل في مثل هذه الحملات ما بين الأهالي والتربويين والمؤسسات الصحية لضمان فائدتها وتأثيرها، لتكون دائماً نموذجاً جيداً لتطوير خدمات الطب الوقائي، وبهذا وعد قري بالمزيد من هذه الحملات في جو من التكاملية والتخصصية ما بين المؤسسات.

وأعرب بشير بنورة، أحد الأطباء المشاركين في الحملة، عن تفاؤله الشديد من تأثير الحملة نظراً للحضور القوي للأمهات والمعلمات الذي وجده منذ اليوم الأول للحملة وطرحهن للعديد من التساؤلات مما يدل على تعطش أولياء الأمور والمعلمون للمزيد من هذه الحملات التوعوية.